دخل غرفته بعد ما رجع من المستشفى و هو مهمومندمان انه ضرب اخته و تسبب في دخولها للغيبوبه اللي ممكن تموت بسببها
وما يدري كيف يخبر ابوه اللي يتمنى يموت و لا يشوف بنته وعد بها شي
مسك راسه بين يديه وهو ندمان قد شعر راسه كان ممكن انه يتفهم معاها بالهداوة و يفهم ليش سوت كذا بس يبقى
طول عمره متسرع
وقف فجاة و هو يشوف تليفونها الوردي اللي كانت اجزائه منثورة على الارض
انحنى و جمع الاجزاء و ركبها
شغل التليفون و فتح على الرسائل و الاتصالات
انصدم وهو يشوف صور اخته و هي في الصاله مع شاب
ما كمل تفتيش التليفون الا و هو يرن في ايده
رد و حط التليفون سبيكر
سمع صوت الشاب و هو يقول : هلا و الله بوعودتي .... حبيبتي انتي شنو قررتي نتقابل و لا ارسل الصور لاخوانك
و ابوك
فيصل ساكت يبي يشوفه لوين بيوصل : .....................
كمل سيف كلامه و هو يقول بخبث : ادري انك ما راح تتكلمين معاي بس حبيت اقولك ترى قربت الساعه تسع
فيصل : .................
سيف : يا حياتي انتي ابي ردك بس ارسلي لي مسج اذا ايه او لا .... اوك يا حلوة ......يلا باي
طول المكالمه وهو يضغط على اسنانه بقوة من الغضب و الغيرة على اخته
ما تحمل يسمع الشاب و هو يتكلم بالفاظ وقحة وجريئه
مسح بيده على وجهه و هو يزفر بغضب
وهو يردد : و الله العظيم اوريك كيف تلعب على بنات الناس
مسك التليفون بين يديه و هو يكتب له مسج
'' انا موافقة بس وين نتقابل ''
ضغط على زر الارسال و هو ينتظر الاجابة
فتح المسج اللي وصله
'' يعني انا ودي نتقابل الشقة بس لانك مو متعوده على بنتقابل في مطعم وش رايك ''
صار وجهه احمر من العصبيه وهو يتخيل اخته خارجه مع واحد او جالسه معاه في شقة لوحدهم
اخذ نفس و هو يحاول يتحكم في عصبيته و يفكر كثير قبل ما يخطي اي خطوة لان غلطة وحدة ممكن تمس بعرض
وشرف اخته و يصيروا على كل لسان لان الناس ما ترحم
قرا المسج قبل ما يرسله يخاف انه يغلط في شي
'' انا موافقة اروح معاك الشقة بس بشرط ''
فتح المسج اللي وصله
'' يا حبيبتي انتي فديت اللي تفهمني ..... شنو شرطك حبيبتي ''
رد وهو يجاهد نفسه انه ما يسوي شي غلط يندم عليه بسبب العصبيه اللي جاته من كلامه الوقح و الجرئ
'' ابيك تجيب التليفون اللي فيه صوري و انا اوعدك كل ما تطلبني اجي عنك في الشقة ''
رد عليه بمسج '' اوك .... بمر عليك اللحين ''
فيصل كان يفكر كيف يخليه يروح هو اول للشقة و بعدين يلحقه عشان يفاجاه
كتب و هو يدعي ربي انه ما ينكشف
'' لا اذا كنت انت اللي ب تمر علي اخواني بيكشفوني انت بس اعطيني عنوان الشقة و نلتقي فيها ''
ابتسم وهو يشوف المسج اللي فيه مكان الشقة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكتبه في المستشفى
نزل تليفونه اللي كان على اذنه ما ينكر انه انصدم ان وعد اللي وجهها كله براءة و طفوله تكون تكلم شباب
لا بس هي كانت تقوله انها مو هي و انه هو السبب
راح للممر اللي فيه الطوارئ شاف فارس و فهد اللي مبين عليهم الحزن
قال بهدوء : السلام عليكم
ردوا عليه : و عليكم السلام
قال باستغراب مصطنع : عسى ماشر شنو تسوون في المستشفى
رد فارس بحزن ودمعته على طرف عينه : وعد يا تركي في غيبوبه و اذا ماصحت بعد 24 ساعة بتموت
فارس ما قدر يكمل كلامه الا و هو مغطي وجهه و يبكي مو قادر يتحمل يحس انه هو السبب
اما تركي فانصدم توقع انها فيها كسور او اغمى عليها او صابتها نوبة ربو
بس ابدا ما توقع انها تدخل غيبوبه ...
البنت اللي اعجب فيها او يمكن نقول بدا يحبها لانه من يوم ما شافها و هو بس يفكر فيها
انعقد لسانه مو قادر يقول اي شي و اللي خوفه اكثر انها لو ما تصحى بعد 24 ساعة ممكن تموت
لا مو مصدق
قال و هو مو مصدق : و شنو السبب
شاف فهد و فارس يناظروا بعضهم
قال فهد بارتباك : لا بس هي تعرضت لانفعالات و جاتها نوبة ربو حادة
ما يلومهم على الكذبة اللي قالوها لانه اي اخ ما يرضى على اخته
ان الناس يتكلموا على سمعتها و شرفها
قال بهدوء : اذا تبون اي مساعدة انا حاضر
قال فارس برجاء : الله يخليك يا تركي انا ابي ادخل اتطمن عليها و الدكتور مو راضي
قال تركي و هو يحط يده على كتف فارس : خلاص اللي تبيه بيصير
راح تركي و حاول مع الدكتور المسؤول عن حالة وعد حتى رضى
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficción General( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...