١٤٩

11.2K 200 1
                                    

بيت ابو فهد

في جناح روابي و فيصل

جالسة بالصالة و قدامها صحن فواكه تاكل منه

مستغربة من فيصل و ما تدري وش فيه اليوم

من رجعت من بيت عمها و هو هادي و ساكت بشكل غريب

تنهدت بخفة و هي تقول بنفسها

" ممكن عنده مشاكل بالشغل "

رفعت عيونها لها و هو ينشف شعره بالمنشفة بعد الشاور اللي اخذه

جلس جنبها و ما تكلم معاها ابدا

مد يده للصحن و اخذ تفاحة و بدا يقضم منها

سحب الريموت بخفة من يدها و بدا يغير القنوات ببرود حاد

قالت بهدوء و هي تناظره :

فيصل شفيك مو على بعضك

قال ببرود و هو ما ناظرها ابد :

ما فيني شي

قالت بمرح و هي تقرب له و تتلعب بخدوده :

فديت الزعلان انا

بعد يدها بقسوة و هي انصدمت من حركته العنيفة

قال بعصبيه و هو يزفر بقوة :

لا تنرفزيني ترا مو طايقك

دمعوا عيونها على طول بسبب الحمل اللي متعبها بالحساسية الزايدة

قامت من الكنبة ببطئ و هي تمسك ظهرها بخفة

و على طول دخلت غرفة نومهم غيرت ملابسها بقميص نوم للركبة قطني و مريح

تمددت على السرير و راحت بسابع نومة و هي تحاول تنسى حركته اللي تركت لها اثر عميق

بقلبها العاشق لفيصل

...

في الصاله تمدد على الكنبة و هو يغير القنوات لين طاح في فيلم اكشن اجنبي

جلس يتابع فيه لمدة و عقله مو معاه بس عشان يمر الوقت و تنام روابي و بعدين يروح

ما يبي يشوفها تبكي

او يتناقش معاها اليوم

على الاقل يهدا و بكرا يتكلم معاها بهدوء

وقف بتعب و هو يطفي التلفزيون و يتوجه لغرفة النوم

زفر بضيق و توجه للسرير و تمدد فيه

و هو يعطيها بظهره عشان ما يضعف و يسحبها لحظنه مثل ما تعود
في الصباح

الهدوء يعم المكان و هو يفطروا بالمطبخ مثل ما تعودين

قال جدية و هو يشوفها بس شربت نص كاس عصير وقامت :

كملي اكلك هذا مو فطور و لا تنسي ان ببطنك جنين و لازم يتغذى

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن