٩٩

11.3K 211 9
                                    

اليوم عرسها

تمنت بلحظه ان امها و ابوها اللحين معاها

مسحت الدمعه اللي عاندتها و نزلت رغم عنها

ابتسمت بالم

صحيح ابوي مات بس عوضني عنه عمي ابو فهد

عمري ما توقعت اخذ ابن صديق ابوي و اللي كنت اعتبره عمي

حسيت بحنان ابوي فيه و حسيت بثقتي في نفسي تزيد لما خبرني انه لو سوى فيصل فيني شي

اخبره بس و هو يشوف الحل معاه

حست بان للحين عندها سند

ما تدري تحس بتشتت افكارها

تحس بخوف من المستقبل المجهول

تحس برهبه و رعب

تبي تطلق و ما تبي

تبي تعيش مع فيصل ومترددة في قرارها

ما تبي تعلق نفسها معاه و تتعود عليه و تحبه و بعدين يتركها او ياخذه الموت منها

تبي تعيش معه بس خايفة

خايف يغصبها على شي هي ما تبيه

صعب جدا ان تكون متشتت و مو عارف تختار اي طريق تمشي عليه

تلقى نفسك محتار و مو عارف شنو تسوي

رفعت راسها للحرمه الكبيرة في السن و اللي تخبرها ان فيصل اللحين يدخل عشان يتصورا مع بعض

ارتعشت بخوف

رفعت راسها و هي تشوف يوقف مقابها و يحضنها على خفيف و يقبل جبينها

قال بهدوء : مبروك علينا

قالت بهمس و هي خجلانه منه و من حريم اللي معاهم و المصورة : الله يبارك فيك

جلسها جنبه و هو مبتسم معاها

يدري بخوفها منه و خجلها

قام معاها بعد ما خرج الكل و بقت المصورة عشان التصوير

...

في الفندق

دخلت و على طول جلست على الكنبه من التعب

جلس فيصل جنبها بهدوء و هو مبتسم معاه

رفعت عيونها له و قالت بنظرة : وش سالفة هالابتسامات

من الصبح و انت بس توزع في الابتسامات خير ان شاء الله

قال و هو يضحك : هههه سلامتك ما في شي

بس وش اسوي اليوم عرسي تبيني اكون معصب

قالت بسخريه : مصدق انه عرسك تراك متزوج من شهرين و لا ما ادري كم

قال و هو يغمز لها و بابتسامه : متزوج بس مو زواج زواج

قالت و هي خجلانه من جرائته و معصبه : هيي انت لا تصدق نفسك بزيادة

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن