اليوم عرسها
تمنت بلحظه ان امها و ابوها اللحين معاها
مسحت الدمعه اللي عاندتها و نزلت رغم عنها
ابتسمت بالم
صحيح ابوي مات بس عوضني عنه عمي ابو فهد
عمري ما توقعت اخذ ابن صديق ابوي و اللي كنت اعتبره عمي
حسيت بحنان ابوي فيه و حسيت بثقتي في نفسي تزيد لما خبرني انه لو سوى فيصل فيني شي
اخبره بس و هو يشوف الحل معاه
حست بان للحين عندها سند
ما تدري تحس بتشتت افكارها
تحس بخوف من المستقبل المجهول
تحس برهبه و رعب
تبي تطلق و ما تبي
تبي تعيش مع فيصل ومترددة في قرارها
ما تبي تعلق نفسها معاه و تتعود عليه و تحبه و بعدين يتركها او ياخذه الموت منها
تبي تعيش معه بس خايفة
خايف يغصبها على شي هي ما تبيه
صعب جدا ان تكون متشتت و مو عارف تختار اي طريق تمشي عليه
تلقى نفسك محتار و مو عارف شنو تسوي
رفعت راسها للحرمه الكبيرة في السن و اللي تخبرها ان فيصل اللحين يدخل عشان يتصورا مع بعض
ارتعشت بخوف
رفعت راسها و هي تشوف يوقف مقابها و يحضنها على خفيف و يقبل جبينها
قال بهدوء : مبروك علينا
قالت بهمس و هي خجلانه منه و من حريم اللي معاهم و المصورة : الله يبارك فيك
جلسها جنبه و هو مبتسم معاها
يدري بخوفها منه و خجلها
قام معاها بعد ما خرج الكل و بقت المصورة عشان التصوير
...
في الفندق
دخلت و على طول جلست على الكنبه من التعب
جلس فيصل جنبها بهدوء و هو مبتسم معاه
رفعت عيونها له و قالت بنظرة : وش سالفة هالابتسامات
من الصبح و انت بس توزع في الابتسامات خير ان شاء الله
قال و هو يضحك : هههه سلامتك ما في شي
بس وش اسوي اليوم عرسي تبيني اكون معصب
قالت بسخريه : مصدق انه عرسك تراك متزوج من شهرين و لا ما ادري كم
قال و هو يغمز لها و بابتسامه : متزوج بس مو زواج زواج
قالت و هي خجلانه من جرائته و معصبه : هيي انت لا تصدق نفسك بزيادة
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...