بيت ابو فهد
جناح فيصل و روابي
جالسه على الكنبه بتعب : اااخ تعبت
قال فيصل اللي ماسك المشفه و ينشف شعره : خذي شاور ممكن ترتاحي من التعب
قالت و هي تعدل جلستها : فيصل شنو فيها وعد تخاف منك او ترتبك منك ما ادري
بس احسها ما تقدر تحط عينها في عيونك و لا تقدر تتكلم معك من غير ما تفرك يدينها حتى يصيروا محمرين
و تصير تتكلم بتاتاء ة
ما ادري بس احس بينكم مشكله او شي كذا ...
قطع كلامها صراخ فيصل بعصبيه : و انتي شنو دخلك انا و اختي و انتي شكو
قالت و هي رافعه حاجب و منزله الثاني من عصبيته : و ليش معصب ان شاء الله
ما قلت شي عيب او حرام
قال و هو يتنفس بقوة من العصبيه : لا تدخلي بشي ما يعنيك
عشان لا تشوفي شي انتي ما تبينه
غمضت عيونها بقوة على صوت غلقه لباب الغرفة بقوة
استغربت من عصبيته مستحيل تكون عشان شي بسيط
اكيد بينهم ممشكله عشان كذا
ابتسمت بتحدي و في نفسها بعرف شنو اللي صاير و اوريك كيف تعصب علي
قامت للحمام عشان تبعد تفكيرها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بريطانيا - مانشيستر
جالس على الطاوله ينتظرها عشان العشاء
اللحين الساعه تسع و هو من اللي منتظمين بوقتهم
و ما يحب اللي يتاخر عن المواعد ...
هذا و هو وصاها تكون على الطاوله على الساعه تسع
قام وهو متوجه لغرفتها
طرق الباب بخفه بس ما في رد
فتح الباب بطئ ابتسم على شكلها
نايمة بالعرض على السرير شعرها منسدل جنبها و هي نايمه بكل ملابسها من الشال للحذاء الرياضي
و التليفون جنبها
للحظه شك انها ممكن كانت تكلم حبيبها و نامت على غزله و كلمات الحب اللي يقولها لها
ممكن نامت و هي تسمع صوته و همسه لها
صحيح ما يحبها بس غيرته كرجل شرقي
و كرامته و رجولته اللي ما تسمح له انه يشوف زوجته تخونه مع رجال ثاني حتى لو كان يكرهها
قرب بهدوء منها و هو يشوفها غارقه بنومها و مو حاسه عليه
اخذ التليفون من جنبها و فتحه
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...