في الصباح
بيت ابو جواد
تحديدا بجناح جود و لدها وليد
نايمة من الارهاق لانها امس سهرت هي وروان على السوالف
و ما ناموا الا بعد الفجر
سمعت صوت وليد يتكلم شوي و يضحك شوي
قالت بصوت مبين عليه النوم : وليد حبيبي اسكت شوي خليني انام
ما رد عليها وليد لانه اصلا ما سمعها
مركز مع سوالف ابوه اللي ما تخلص
اما في الجهة الثانية عنده
سمع ذبذبات صوتها الي خلته يرجف اشتاق لها
تعذب كثير ببعدها بس هو الغلطان
قال بهدوء لوليد :
وليد بابا امك نايمة اللحين
قال وليد بطفوليه و هي يتمدد جنب امه و يحضنها و التلفون للحين على اذنه :
ايه نايمة
قالت جود بكسل و هي بتموت من النعاس :
وليد روح عند جدك و لا جدتك و خليني انام
الله يخليك ابي انام
قال و ليد و هو يحضنها بطفوليه و بعناد : ما ابي اروح ابي اجلس هنا
قالت بعد ما تقلبت على السرير :
اذا بتجلس اسكت ما ابي اسمع صوتك على الاقل خمس دقايق اوكي ولودي
ضحك بطفولية اكبر و هو يسمع ابوه اللي يقول عن امه انها كسولة و تحب النوم
و لازم يقومها هو
و امره يحط التليفون على اذنها
سوا وليد مثل ما قال له ابوه و هو متحمس من كلام ابوه ...
.
.
.نايمة بسلام و هي مو مصدقة ان وليد سكت عنها
هالولد شقي بجد
حست بشي ينحط على اذنها
عرفت فيما بعد انه تليفونها
سمعت صوت انفاس متوترة
و بما انها نايمة ما استوعبت شي
لين ما تكلم المتصل و هو يقول بهمس حاني : جود
جلست على السرير بقوة و هي مرعوبه و مو مستوعبه شي
" صوته هذا حقيقة و لا انا بس اللي اتخيل و احلم "
ناظرت للتلفون اللي طاح على الارض
من جلستها السريعة و تفكك
رفعت عيونها لوليد اللي كان يضحك بشقاوة
مسكت يده و ضربته بخفة عليها و هي تقول بعصبية : لا تسوي كذا مرة ثانيه
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Fiksi Umum( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...