الجزء ٥١

11.9K 241 2
                                    

شقه سيف

كان جالس وحده و ينتظرها جاب التليفون اللي فيه الصور

سمع الجرس يرن اكيد جات صحيح انها تاخرت نص ساعة بس المهم انها جت

راح للكاميرا اللي وضعها ورا الاشياء عشان يصورها و يهددها فيها


صحيح بيمسح الصور بس هو مقرر يصورها الليله


راح للمراة اللي جنب باب الشقة

رجع شعره على ورى و ابتسم ابتسامه خبث للي بيسويه الليله

ماراح اخليها ترزح حتى الصبح و بعدين ارميها قدام باب بيتهم

فتح الباب و انصدم من اللي يشوفه




................................





وصلوا للشقة وتركي مستغرب منه كان متوقع انهم رايحيين للمستشفى بس خابت ظنونه وهو يشوف الطريق

مختلف


نزل بسرعة من السيارة وراح لسيارة فيصل

مسكه من كتوفه وهو يقول : فيصل لا تتهور وين رايح

فيصل بهدوء : رايح للشقة اللي فيها الزفت راح اجيب صور اختي

تركي و هو يقول : بس بهدوء لا تسوي شي تندم عليه

صعدو للشقة و كل واحد و تفكيره

تركي لا مستحيل هذا فيصل انا اعرفه يغضب بسرعة وش اللي خلاه هادي اللحين

فيصل انا اوريه كيف يلعب على بنات الناس وبيشوف منو فيصل


رن فيصل على الجرس و هو ينتظر بس متى يحين الوقت اللي يطيح في قبضته النذل اللي لعب على اخته

شاف الباب ينفتح و ابتسامه خبث مرسومه على وجهه و سرعان ما اختفت و حل محلها وجه مصدوم من الي يشوفه


فتح فيصل الباب بكل قوته و هويدخل داخل و ينهال عليه بالضرب و هو يصرخ و يقول :


يالنذل تلعب على بنات الناس .... و الله العظيم لو ما جبت الصور اللحين اقسم لك بالله اني ذابحك اليوم على ايدي



كان تركي يحاول يهدءه بس فيصل صاير بركان ثاير

صرخ صرخه هزت البيت : يلا اشوووووووووووف قوووم جيب الصور


قام سيف وهو يمسح الدم من شفايفة و حاط يده ورا رقبته من الالم

راح لغرفة النوم اللي كان محضرها عشان السهرة مع وعد

مسك التليفون في يده وخرج من الغرفة وهو يسب و يلعن في نفسه انه لعب على بنت عبد الله ال.......

مده للفيصل اللي بدا يفتش الجوال

كان جالس و ماسك يده اللي مبين عليها انها تكسرت من الضرب اللي لقاه من فيصل


و انصدم وهو يشوف الشرطه ورجال الهيئه داخلين الشقة

و خرج فيصل وهو يقول بسخريه : مرة ثانيه ما تلعب على بنات الناس شوفلك بنات صايعات مثلك

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن