الجزء ٨١

11.5K 219 11
                                    

خرجوا برا و هي تودع امها و ابوها و اخواتها

و ماسكه دموعها على الاخر تبي تكون قويه من اللحين لانه خلاص هي تزوجت و ما ينفعها البكا و الضعف اللي

كانت عايشته

شافته من بعيد وهو مع ابوها و ماجد و ابوه

ارتجفت وهي تشوف طوله و جسمه المعضل و وجهه الجاد

يماااااااااااااا شنو هذا ... هذا انسان و لا عملاق

ايههييييييييييي راحت كل مخططاتي على الفاضي

مسكت دمعتها من جديد وهي تاخذ نفس

لا مستحيل استسلم له مستحيل اخليه يهيني

صارت تردد ايات قرانيه من خوفها

ركبت السيارة و ساعدوها في الفستان و هي شوي و تموت من الخوف

شافت ابوها اللي للحين يتكلم مع رعد و ماجد هو الثاني واقف معاهم و يحكي

نزلت عيونها ليدينها اللي في حضنها

لانها لو تبقى تشوف معاه ممكن تجيها الحالهه

صارت تردد الايات القرانيه و تدعي من كل قلبها ان يصير شي وما تنفضح ولا يقرب لها

...

رفعت راسها لليسار وهي تشوف رعد ركب و ريحته الرجوليه ملات السيارة

نزلت راسها لحضنها و دموعها صاروا على خدها و بهدوء
تحركت السيارة

وهم في هدوء تام

صارت تحس نفسها مخنوقه من قربه و ريحته الرجوليه

رغم انها لاصقة بباب السيارة

صارت تحاول تاخذ نفس مو قادرة تتنفس

شهقت بقوة وهي تحس كان احد خانقها

صارت اطرافها باردة و ترجف من الخوف

استغرب من حركتها وهو يشوفها لاصقة بالباب

ههههه حسيت اني وحش
لفيت عليها و انا اشوف جسمها يرجف

لا مو معقوله كل هذا خوف وحيا

صحيح ان العروس اول يوم لها تكون خايفه و مرتبكه و مستحيه بس مو لهذي الدرجه

استغرب و هو يسمع شهقاتها : ايه اللحين ابكي على العاشق الولهان اللي خذيتك منه

موتي بكا انا اللي اربيك

خلاص انا و انا االحين و ارتبط اسمي باسمك و صار شرفك من شرفي و سمعتك من سمعتي

يعني لازم تصير تربيتك مثلي و مثل خواتي

صحى سرحانه و هو يسمع صوت شهقاتها اختفت

اييييييه كذا احسن صدعتي راسك مو معقوله كل هذا حب

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن