صباح يوم جديد
فتحت عيونها ببطئ و هي تحس بجسمها مكسر و صداع قوي براسها
شافت الغرفة كلها اجهزة
مسكت راسها وهي تتالم
بدت تتذكراللي صار تبي تبكي و تصارخ بس مو قادرة
شافت الدكتور اللي دخل هو والممرضات بدوا يسوون لها الفحوصات
شافت ابوها و اخوانها اللي دخلوا الغرفة بعد ما طلع الدكتور و الممرضات
رفعت عيونها لابوها شافت الدموع بعيونه اكيد خاف عليها
شافته وهو يحتضنها بكل حنان .....
..........................
كان فيصل يشوفها كيف كانها جثه هامده ما تحس باي شي حتى لما حضنها ابوه ما بادلته الحضن
شاف عيونها كيف تايهة و تشوف لبعيد
ندم كثير عل اللي سواه حتى لو هي غلطت كان تفاهم معاها بشكل ثاني مو بالضرب و الصراخ
قربوا اخوانه وسلموا عليها و هي ما زالت كانها تايهة و ما قالت شي
قرب منها يبس يسلم عليها و يتاسف ما يدري كيف تحمل جسمها ضرب امس
انصدم وهو يشوفها تغمض عيونها بخوف و ترفع يدينها كانها تتجنب الضرب
قال بحنان : وعوده حبيبتي انا فيصل
شافت معاه بعيون تايهة و خايفة و هي ساكته : ......................
قال بحنان اكبر وهو يقرب منها و بهمس : حبيبتي و الله العظيم اسف ما ادري كيف سويت كذا فيك
شافها ساكته و تشوف معاه بس مبين من نظراتها انها تشوف لبعيد ومو معاه : ................
خرج من الغرفة وهو مو متحمل يشوفها كذا دمعوا عيونه
شنو اللي سويته فيها ... يا ربي
دمعو عيونه وهو يتذكرها يوم اللي ضربها كيف كانت تترجاه يسمعها
بس هو كان كانه وحش ضربها و ما اهتم لترجياتها
اتذكر الايام اللي تقرب لها فيهم كيف كانت حركاتها و دلعها و طفوليتها .... براءتها ..عفويتها ... صدقها
كل شي .... عمره ما تقرب لها كان بس يشوف فهد معاها و فارس دوم و هو يتهاوش معاها
و لما صار قريب منها شاف الجانب الحلو فيها و شاف طيبه قلبها و حنانها
سمع لها و لمشاكلها صحيح كانت تافهة بس هي كانت تشوفها كبيرة وهذا اللي يدل على انها بعدها صغيرة
و في اول حياتها
و هو كان السبب في حالتها اليوم
مسح وجهه و زفر بتعب و فتح عيونه
شاف تركي اللي جاي له : السلام عليكم
فيصل بضيق و لمعه الحزن والندم في عيونه : و عليكم السلام
تركي بهدوء : كيفها
فيصل و هو مهموم : ما ادري .... نظرة عيونها تايهة و كانها جثة هامده اللي يحضنها ما تتبادل معاه بالحضن
و اللي يتكلم معاها ما ترد عليه
و كمل بضيق : و لما كنت بسلم عليها كانت خايفة كثير مني و رفعت يدينها كانها بتتجنب ضربي
قال تركي وهو مهموم : الظاهر ان عندها صدمه نفسية من اللي جاها و من الضرب اللي تلقته منك
نزل فيصل على الارض بندم من اللي سواه و هو حاط راسه بين يديه
قال تركي و هو يقومه من الارض : انا ما شخصت حالتها بس هذا حسب الكلام اللي تقوله
و ممكن تشوف لها دكتورة نفسية و في اقرب وقت حتى تمر على هذي الصدمه و ما تاثر على حياتها المستقبلية
لان اذا مرت ثمن شهور وهي ما تخلصت من الصدمه ممكن تحتاج سنوات عشان تتخلص منها نهائيا
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficción General( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...