الجزء ٤٠

12.7K 228 12
                                    

في بيت ابو فهد


كانت تقرا المسج وهي منصدمه :

" هاي حبيبتي وعودة بتردي و لا تبيني اعرفك على نفسي

انا سيف اخو هنادي عمري 23 ابيك تكوني حبيبتي للابد

شنو رايك

و لا اقول غصب عنك تصيرين حبيبتي و يا ويلك اذا ما رديتي علي ''

بس كملت قراءة للرسالة و تشوف شاشه الجوال منورة

بس ماردت

انقطع الاتصال و وصلها مسج ثاني

فتحته و هي خايفة من محتواه

" تبيني افضحك بين اهلك و اقول اني حبيبك و دوم تكلميني "

ردت عليه وهي خايفة و كتبت

''ماتقدر "

فتحت المسج الثالث اللي يوصلها من هذا السيف

"شوفي الصورة اللي بتجيك اللحين "

وصلها مسج رابع وهي تشوف الصورة

الصورة كانت صورتها يوم عزيمة هنادي لها و كانت جالسة في الكنبه

و صلها مسج اخر

فتحته و هي تشوف صورتها و هي واقفة في الصالة و مقابله سيف اللي شافته في البيت

و مكتوب تحته " يا ويلك لو خبرتي احد .. ما تلومي الا ننفسك "

و هي بدون عبايه

من الخوف رمت الهاتف بعيد حتى صار مفكك

و قالت وهي تبكي : لا مستحيل هنادي تسوي فيني كذا

مسكت البخاخ الربو بعد ما حست بنفسها اختنقت هذا و الطبيب موصيها ما تنفعل عشان ما تجيها نوبة ربو حادة



نامت ودموعها على خدها

لو كان فيصل هنا كان خبرته بسرعة عشان يشوف لها حل و ما تنفضح

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

صباح يوم جديد

في االمانيا

جالس بجسمه الرياضي و هو لابس البالطو الابيض على مكتبه ومقابله على الكرسي جالس صديقه

عزام : عندك شغل كثير اليوم

قال بهدوء : لا

عزام و اللي صار عادي عنده هذي الاجابات المختصرة من صديقه : انا عازمك على الغذا برا

قال ببرود و هو يشوف مع الاوراق اللي قدامه :مشكور بس ابي ارجع البيت ارتاح


قال عزام و هو طفشان منه : يا اخي على الاقل ابتسم في وجهي و الله ماهي حالة ذي

قال بهدوء و عيونه على الورق : ممكن تتفضل برا لحتى اكمل شغلي

عزام بسخرية : لا الصراحة شكرا على الطردة من زمان و انا نتظرها

و خرج من مكتب صديقه من الحاله اللي هو فيها بس مو عارف كيف

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن