في بيت ابو فهد
كانت تقرا المسج وهي منصدمه :
" هاي حبيبتي وعودة بتردي و لا تبيني اعرفك على نفسي
انا سيف اخو هنادي عمري 23 ابيك تكوني حبيبتي للابد
شنو رايك
و لا اقول غصب عنك تصيرين حبيبتي و يا ويلك اذا ما رديتي علي ''
بس كملت قراءة للرسالة و تشوف شاشه الجوال منورة
بس ماردت
انقطع الاتصال و وصلها مسج ثاني
فتحته و هي خايفة من محتواه
" تبيني افضحك بين اهلك و اقول اني حبيبك و دوم تكلميني "
ردت عليه وهي خايفة و كتبت
''ماتقدر "
فتحت المسج الثالث اللي يوصلها من هذا السيف
"شوفي الصورة اللي بتجيك اللحين "
وصلها مسج رابع وهي تشوف الصورة
الصورة كانت صورتها يوم عزيمة هنادي لها و كانت جالسة في الكنبه
و صلها مسج اخر
فتحته و هي تشوف صورتها و هي واقفة في الصالة و مقابله سيف اللي شافته في البيت
و مكتوب تحته " يا ويلك لو خبرتي احد .. ما تلومي الا ننفسك "
و هي بدون عبايه
من الخوف رمت الهاتف بعيد حتى صار مفكك
و قالت وهي تبكي : لا مستحيل هنادي تسوي فيني كذا
مسكت البخاخ الربو بعد ما حست بنفسها اختنقت هذا و الطبيب موصيها ما تنفعل عشان ما تجيها نوبة ربو حادة
نامت ودموعها على خدها
لو كان فيصل هنا كان خبرته بسرعة عشان يشوف لها حل و ما تنفضح
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
صباح يوم جديد
في االمانيا
جالس بجسمه الرياضي و هو لابس البالطو الابيض على مكتبه ومقابله على الكرسي جالس صديقه
عزام : عندك شغل كثير اليوم
قال بهدوء : لا
عزام و اللي صار عادي عنده هذي الاجابات المختصرة من صديقه : انا عازمك على الغذا برا
قال ببرود و هو يشوف مع الاوراق اللي قدامه :مشكور بس ابي ارجع البيت ارتاح
قال عزام و هو طفشان منه : يا اخي على الاقل ابتسم في وجهي و الله ماهي حالة ذي
قال بهدوء و عيونه على الورق : ممكن تتفضل برا لحتى اكمل شغلي
عزام بسخرية : لا الصراحة شكرا على الطردة من زمان و انا نتظرها
و خرج من مكتب صديقه من الحاله اللي هو فيها بس مو عارف كيف
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficción General( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...