جناح ديما و عناد
صحت الصبح بسرعه اخذت شاور على السريع
لبست جلابية ناعمة
و حطت لها مكياج ناعم و بسيط
و راحت تجهز الفطور
كملت تجهيز الفطور ..
انتبهت لعناد اللي يسند امه و يمشيها
و ابتسامته الهادية على وجهه
و يتكلم معاها بحنان و كانه ابوها مو ابنها
ابتسمت لخالتها ام عناد و تقدمت منها
سلمت عليها و باست راسها و يدها باحترام
و ام عناد ردت لها الابتسامة و هي تسالها عن حالها
ردت بابتسامه هادية و هي تجلس :
بخير الحمد لله
هزت ام عناد راسها بهدوء و هي تناظر عناد :
الحمد لله
بدووا يفطروا
و ام عناد كل مرة تناظر ديما وولدها عناد
حاسة ان بينهم شي
يعني هذا حال اثنين متزوجين من مدة قصيرة
اكيد عناد هو السبب ولدها و تعرفه
قالت ام عناد تحاول تصلح بينهم :
عناد ياولدي ورا ما تاخذ زوجتك و تسافروا لكم ايام
هز عناد راسه بالرفض و هو يقول بجدية :
لا .. يمه عندي شغل كثير هالايام
هزت راسها بعدم رضا و هي تقول بحدة :
عناد .. اسمع كلامي
على الاقل عوض البنت ما تهنت بسفرتها معاك
ثبت نظراته على ديما اللي ملتزمة الصمت
و تفطر بهدوء و كان الموضوع ما يخصها
و هالشي خلاه يشك انها هي اللي طلبت من امه تقول كذا
قال بجدية و هو يقوم و ينهي الموضوع :
ان شاء الله يمه بعوضها
بس مو اللحين
اليوم جايين خواتي ..
لازم نكون بالبيت عشان ديما تطبخ لهم و تضيفهم
وقف الاكل ببلعومها و ما قدرت تبلعه
تحس بحرقة بعيونها و الغصة خنقتها
وقفت بخفة و انسحبت من الصالة بخطوات سريعه
ناظرها عناد بغضب و انحنى على امه باس راسها و يدها
و استاذن منها انه طالع لشغله
بعد ما نادى ممرضتها عشان تساعدها تروح لغرفتها
.
.
.اما عند ديما
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficção Geral( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...