المانيا
جالسة بالكافي الموجود في الجامعه
ما دخلت محاضرته مثل ماكانت قبل هي اول وحدة تدخل
تحس انها صابها برووووود ناحية عزام حبيب عمرها
صدمتها كانت قوووووية عليها
صدمها كثير
حطت راسها بتعب على الطاولة و هي تحبس دموعها ما تبي احد
يتشمت فيها هي طول عمرها راسها مرفوع و ابتسامتها مرسومه على وجهها
يجي هالعزام و ينزل راسها و دموعها لا ما راح تسمح له
و اللي قاتلها اكثر و الم قلبها الصغير اللي ينبض بحبه
هو كلماته اللي قالها قبل ما يخرج من البيت
مسكت اذونها بقوة و هي تسدهم ما تبي تسمع صوته
بس صوته مو راضي يروح
صار صدى صوته اقوى
" ما ابي احد يدري انك زوجتي "
" ما ابي احد يدري انك زوجتي "
" ما ابي احد يدري انك زوجتي "
" ما ابي احد يدري انك زوجتي "
يعني متفشل منها و من انهم يعرفون بزواجهم
و لا شنو
صحت برعب على صوت خالها اللي يهديها
وهو مو عارف وش فيها
حضنها بقوة لصدره و هو يحاول يمسك يدينها اللي تحاول تضربهم فيه
وقفها و اخذها لمكان بعيد شوي عن العيون
و بالتحديد في احد قاعات المحاضرات اللي كانت فارغة من الطلاب
بدون وعي منه ضربها كف على خدها خلاها تبكي بضعف و تصحى
بعد الصدمة اللي تلقتها
و هو خلاها تبكي براحتها و بعد ما هدت
سالها عن اللي فيها بس هي قالت انها متضايقة
و خايفة من حياتها الجديدة مع عزام
و رغم انه ما اقتنع بس حس انها ما تبي تخبره فخلاها على راحتها
.
.
.جالسه بغرفة جانبية تراجع بكرا عندها اختبار في مادة صعبة
و لازمها مراجعة كثير
ما اهتمت للي دخل الغرفة و هو يسالها بكل برود :
تبين غذا روحي تحت اكلي
هزت راسها بلا لان نفسها مسدودة و هو معاها ممكن اذا خرج بتنفتح شهيتها
و هو على طول خرج
كملت مراجعة بكل اهتمام
بعد دقايق سمعت باب الشقة يتقفل بقوة
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Fiction générale( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...