انتبه لها وهي ترفع راسها وتمسح عيونها بطفولية وبراءة : بابا ليث تولت (بابا ليش طولت ) و تكمل والدموع
تلمع من جديد في عيونها : خفت كثيل انك تتلكني وحدي ( خفت كثير انك تتركني وحدي ) انا ما عندي ماما ويصيل ما
عندي بابا ( يصير )
حزن كثير على بنته مد ايده مسح دموعها بحنية و قال : حبيتي شنو قلنا على الدموع هذي
ردت ببراءة اطفال : شنو قلنا
رد بزعل مصطنع : خلاص انا زعلت ليش تبكين حبيبتي ليونة مو قلت لك ما ابي اشوف دموعك
نقزت باسته من خده وهي تقول بشقاوة : حلاص بابا احر مرة و الله ما عيدها ( خلاص بابا اخر مرة ...)
حضنها بقوة وهو يبوس خدودها : حبيبتي انتي .........احبك كثير ليونة
ردت وهي تقول بشوية زعل : وانا احبك بس ثوي مو كثيل ( وانا احبك بس شوي مو كثير )
قال بخوف انه بنته تصير تكرهه : ليش يا بابا انتي
قالت بزعل و هي شوي و تبكي : لانك ما جبت لي ماما
يالله كيف ما فكرت فيها البنت تبي ام تحبها و تحن عليها وتلعب معاها تسوي لها اشياء تبيها انا لازم اتصرف قبل
لاتصير نفسية البنت اسوا من كذا
رد بحنية وصدق : خلاص ليونة تبي الماما نجيب لها ماما
نقزت بفرح طفولي : احبك كثير بابا ....و باسته على خده بشقاوة و صارت تجري في الجناح بفرح : هيييي بابا
بيجيب لي ماما
رد بحنية : يلا حبيبتي اذا نمتي الحين بيجي الصبح بسرعة و ما تحسي بالوقت وتجي ماما
ردت ببراءة و هي تنام في حضنه : بابا ابي انام معاك ..... وقالت بشقاوة و هي تغمض عيونها كانها نايمه : انا
نمت جا الصباح و لا لا
راح الغرفته و هو حاملها وقال وهو يحاول يمسك نفسه ليضحك على شقاوتها : لا حبيبتي شوي و يجي الصبح
مددها على السرير و قفل النور و هو يتمدد قريب منها و نام وهو يحضن شي من ريحة الغالية وهو في باله فكرة لازم ينفذها
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Tiểu Thuyết Chung( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...