٧٩

10.9K 225 5
                                    

في الليل

في احدي صالات الافراح الراقية و اللتي تدل على غنى اصحاب العرس

اليوم عرسها تحس انها بتموت من الرعب

اطرافها باردة و نظرة الخوف بعيونها مهما حاولت تبين انها قويه و مو خايفة

ابتسمت لريما و ديما و نور اللي دخلوا عليها و هم يزغرطون

قالت ديما و هي تلعب بحواجبها و تبتسم بخبث : لا اليوم رعد ما راح يتركك

و كملت و هي تشوف اميرة المصدومه : و بيسويلك حجز في الغرفة شهر العسل كله و من بيفكك منه

حتى هو يبان قدامك وحش و انتي كانك طفله بجسمك هذا ... و بكذا مستحيل تهربي منه

ارتجفت و هي خايفة من ككلام ديما هي تدري انها تمزح بس خايفة ان هذي هي الحقيقة

حست بيد ريما اللي على كتافها و تقول بحنان : اميرة لا تخافي ديما بس تمزح معاك

اميرة وهي بالقوة تطلع الكلمات : لا ... مو خايفة

قالت ديما و هي منحرجه من اميرة : اميرة ترا راح تنزفي لوحدك لان رعد مو راضي يدخل على الحريم

حست نفسها بتطير من الفرحه

الحمد لله ان ربي استجاب لي دعائي

قالت بنبرة مبين عليها انها فرحانه : لا عادي

قالت ريما بشك : اميرة انتي ما زعلتي

ردت بسرعة : لا بس انا منحرجه من رعد عشان كذا

قالت ريما براحه : اه الحمد لله رحيتيني

وقفت عشان زفتها و خالتها ام رعد و امها يهدونها

كانت لابسه فستان ابيض ماسك من عند الصدر لين الخصر و بعدين يصير منفش

و مكياجها هادئ و جاي روعه عليها

و تسريحتها بسيطه

بس كل هذا و كانت جذابه

...

كانت تمشي بثقة و جمود للكوشه جلست على الكوشه

جلست على الكوشه بعد الطريق الطويل اللي قطعته بالنسبه لها

جاو المعازيم يباركون لها هي و امها و خالتها ام رعد

...

رعد بشويه عصبيه : يمه ما ني داخل ... قلت لكم تخرجونها لي لين السيارة و الا و الله العظيم اروح و اخليها

قالت امه : بس يا يمه على الاقل ادخل اتصور معاها

رعد : خلاص يمه ما ابي

يلا اللحين خرجوها عشان نروح للفندق

و انتهى الجزء ٧٩ بكمل غدا إن شاء الله اتمنى لكم قراءه ممتعه 🌚❤

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن