في الشركة
نزلت تحت عشان تنتظر السواق
تعبت من الالم اللي في بطنها بسبب العلة اللي جاتها في الوقت الغلط
فتحت شنطتها تدور على اي شي حلو تاكله تبعد هالغثيان اللي جايها
بس ما لقت شي
فتحت تليفونها تنتظر اتصال السواق عشان تخرج له
بس طول كثير لها ساعه تنتظره و هو يقول قريب من الشركة
و لو ابوها راجع البيت كان راحت معاه بس يقول عنده شغل كثير و يبي يكمله
حست بشخص يوقف وراها
و هي لفت بخرعة كانت تحسبه الغثيث اللي دوم متحرش فيها
بس تنفست براحه و هي تشوفه سلطان
قال بجديه و هو يحاول يشتت نظراته :
احم روان خالي يقول انا اللي بوصلك عشان السواق وقفت عليه السيارة في نص الطريق
و كمل بعد ما شاف ارتباكها :
و لا اذا تبين انتظري خالي ترا بيجلس ساعتين او ثلاث و يرجع
فركت ايدها بحيرة و هي مو عارفة كيف تتصرف مع الموقف
قال بهدوء و هو يشوف توترها :
اذا تبين اتصلي عليه اساليه
و بعدين اخذ تليفونه من مخباه و اتصل على خاله
و مد التليفون لها
تكلمت مع ابوها كلمات بسيطة و بهمس خافت
و هي بتموت خجل من اللي واقف قدامها بطوله الفارع و هيبته و رجولته
مدت له التليفون
و هو على طول قال يلا اللحين اوصلك و ارجع الشركة
مشت وراه بخفة و هي تتماسك
ما تبي يبين عليها الالم او الغثيان
ترددت تركب من قدام و لا من ورا
بسوقف قدام الباب الامامي و فتحه لها و قال بهدوء : اركبي
ركبت بخفة
و ركب هو الثاني و حرك السيارة
و هي على طول فتحت الدريشة اللي جنبها رغم انه مشغل المكيف
قال بهدوء : فيك شي
ما ردت عليه لو بس تنطق كلمه وحدة بترجع اللي في بطنها
قالت بخنقة : وقف
بسرعه وقف على جنب و هو يشوفها تنزل بسرعه و ترجع كل اللي ببطنها
و هي ماسكه بطنها بالم
و تبكي بضعف
اخذ موية و فتحها و مدها لها
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...