٧١

11.6K 239 10
                                    

شقة فيصل

كان جالس في غرفته و يتذكراللي صار

'' راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...

قال و هو يضغط على يدها : روابي انا ما كنت ابي اضربك بس انتي اللي جبتيه لنفسك

كانت حاسه بالم في معصمها بس تحملت و قالت ببرود : اضرب .. اذبح ... اقتل سوي اللي تبي على الاقل افتك

منك و من مقابل وجهك الخايس


زاد على ضغطت يدها و قال و هو يضغط على اسنانه من العصبية : اذا هذا كله ما راح ينفع معاك ....اللحين

اوريك كيف

سحبها لغرفة النوم و هي بس ترافس و تبي تهرب منه لانها عرفت شنو اللي يقصد

.....

كان يسحب فيها بقوة يبي يخليها تخاف منه و ما تطول لسانها عليه و تصير تحترمه

كانت ترفس فيه و تركل فيه و تضربه على صدره بس هو كانه ما يحس و ما زال مثبتها و يسحبها و بس وصل

لنص غرفته

شافها توقفت عن الحركه و انصدم و هو يشوفها مغمى عليها

صار يخاف من اللي صار له مع وعد

حملها بسرعة للسرير و هو يضرب خدها بخفة : روابي اصحي روابي

رفع نفسه بعد ما كان منحني عليها

طاحت عينه على يده اللي ترجف و اصابعها تتحرك

ابتسم بسخرية كيف ما نتبه لها انها قاعدة تلعب عليه عشان ما يقرب لها

تحولت ابتسامته لخبث و هو ينزع التيشرت و يقرب للسرير و يلمس خدودها بحنان و و بدا يوزع قبلاته على

وجهها

صحيح كان يبي بس يخوفها عشان تصحى و ما تلعب عليه مرة ثانيه بس اللي صار انه مو قادر يمسك نفسه من

شكل خدودها اللي كانت طرية ولونها وردي

انتبه لها و هي تهتز بسبب بكائها و تدفعه بيديها على صدره عشان يوقف بس هو اتجاهلها

علت شهقاتها و هي تقول ببكا : فيصل الله يخليك قوم ... وقف

حس بالذنب انه بيغصبها على شي ماتبيه

بعد عليها و هو يشوفها مغمى عليها اكيد من الخوف من فقدت الوعي

و في نفسه : يا حبيبي هذي بس شويه بوسات و سوت هذي المناحة و فقدت وعيها

حركها شوي لقاها صح مغمى عليها

ابتسم بسخريه و في نفسه هذي هي اللي طول الوقت تعاندني و لاعبتها قوية و ما ادري ايش

تحولت ابتسامته لخبث

راح للحمام و جاب اناء فيه شويه ماء

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن