شقة فيصل
كان جالس في غرفته و يتذكراللي صار
'' راح بقوة لعدها و سحبها من يدها بقوة ...
قال و هو يضغط على يدها : روابي انا ما كنت ابي اضربك بس انتي اللي جبتيه لنفسك
كانت حاسه بالم في معصمها بس تحملت و قالت ببرود : اضرب .. اذبح ... اقتل سوي اللي تبي على الاقل افتك
منك و من مقابل وجهك الخايس
زاد على ضغطت يدها و قال و هو يضغط على اسنانه من العصبية : اذا هذا كله ما راح ينفع معاك ....اللحين
اوريك كيف
سحبها لغرفة النوم و هي بس ترافس و تبي تهرب منه لانها عرفت شنو اللي يقصد
.....
كان يسحب فيها بقوة يبي يخليها تخاف منه و ما تطول لسانها عليه و تصير تحترمه
كانت ترفس فيه و تركل فيه و تضربه على صدره بس هو كانه ما يحس و ما زال مثبتها و يسحبها و بس وصل
لنص غرفته
شافها توقفت عن الحركه و انصدم و هو يشوفها مغمى عليها
صار يخاف من اللي صار له مع وعد
حملها بسرعة للسرير و هو يضرب خدها بخفة : روابي اصحي روابي
رفع نفسه بعد ما كان منحني عليها
طاحت عينه على يده اللي ترجف و اصابعها تتحرك
ابتسم بسخرية كيف ما نتبه لها انها قاعدة تلعب عليه عشان ما يقرب لها
تحولت ابتسامته لخبث و هو ينزع التيشرت و يقرب للسرير و يلمس خدودها بحنان و و بدا يوزع قبلاته على
وجهها
صحيح كان يبي بس يخوفها عشان تصحى و ما تلعب عليه مرة ثانيه بس اللي صار انه مو قادر يمسك نفسه من
شكل خدودها اللي كانت طرية ولونها وردي
انتبه لها و هي تهتز بسبب بكائها و تدفعه بيديها على صدره عشان يوقف بس هو اتجاهلها
علت شهقاتها و هي تقول ببكا : فيصل الله يخليك قوم ... وقف
حس بالذنب انه بيغصبها على شي ماتبيه
بعد عليها و هو يشوفها مغمى عليها اكيد من الخوف من فقدت الوعي
و في نفسه : يا حبيبي هذي بس شويه بوسات و سوت هذي المناحة و فقدت وعيها
حركها شوي لقاها صح مغمى عليها
ابتسم بسخريه و في نفسه هذي هي اللي طول الوقت تعاندني و لاعبتها قوية و ما ادري ايش
تحولت ابتسامته لخبث
راح للحمام و جاب اناء فيه شويه ماء
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...