في الليل
في احدى الصالات الراقية و اللتي تدل على غنى اصحاب العرساليوم عرسها تحس انها بتموت من الرعب
اطرافها باردة و نظرة الخوف بعيونها مهما حاولت تبين انها قويه و مو خايفةابتسمت لريما و ديما و نور اللي دخلوا عليها و هم يزغرطون
قالت ديما و هي تلعب بحواجبها و تبتسم بخبث : لا اليوم رعد ما راح يتركك
و كملت و هي تشوف اميرة المصدومه : و بيسويلك حجز في الغرفة شهر العسل كله و من بيفكك منه
حتى هو يبان قدامك وحش و انتي كانك طفله بجسمك هذا ... و بكذا مستحيل تهربي منه
ارتجفت و هي خايفة من ككلام ديما هي تدري انها تمزح بس خايفة ان هذي هي الحقيقة
حست بيد ريما اللي على كتافها و تقول بحنان : اميرة لا تخافي ديما بس تمزح معاك
اميرة وهي بالقوة تطلع الكلمات : لا ... مو خايفة
قالت ديما و هي منحرجه من اميرة : اميرة ترا راح تنزفي لوحدك لان رعد مو راضي يدخل على الحريم
حست نفسها بتطير من الفرحه
الحمد لله ان ربي استجاب لي دعائي
قالت بنبرة مبين عليها انها فرحانه : لا عادي
قالت ريما بشك : اميرة انتي ما زعلتي
ردت بسرعة : لا بس انا منحرجه من رعد عشان كذا
قالت ريما براحه : اه الحمد لله رحيتيني
وقفت عشان زفتها و خالتها ام رعد و امها يهدونها
كانت لابسه فستان ابيض ماسك من عند الصدر لين الخصر و بعدين يصير منفش
و مكياجها هادئ و جاي روعه عليها
و تسريحتها بسيطه
بس كل هذا و كانت جذابه
...
كانت تمشي بثقة و جمود للكوشه جلست على الكوشه
جلست على الكوشه بعد الطريق الطويل اللي قطعته بالنسبه لها
جاو المعازيم يباركون لها هي و امها و خالتها ام رعد
...
رعد بشويه عصبيه : يمه ما ني داخل ... قلت لكم تخرجونها لي لين السيارة و الا و الله العظيم اروح و اخليها
قالت امه : بس يا يمه على الاقل ادخل اتصور معاها
رعد : خلاص يمه ما ابي
يلا اللحين خرجوها عشان نروح للفندق
رجعت ام رعد لداخل الصاله وهي متفشله من ابنها اللي حتى الصور ما رضى يتصور مع عروسته
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...