١٢١

10.9K 197 0
                                    

جالسه هي و ولدها بالمطعم

ناظرت ولدها اللي ياكل بفرح تنهدت بقوة و هي محتارة

ما تدري شنو تسوي

لفت تناظر المكان و هي مو قادرة تاكل و لا لها نفس في اي شي

احيانا تفكر ترجع السعوديه احسن

و احيانا تقول انها تجلس هنا و تستمتع مع ولدها على الاقل تعوضه

...

مسكت يد وليد و هي تخرج من المطعم ركبت تاكسي تبي ترجع الفندق

تعبت من التفكير

فتحت عيونها بصدمه من اللي تشوفه

قالت بسرعه : وقف وقف

من هول صدمتها نست انها لازم تتكلم باللغه الانجليزيه

رجعت تقول بالانجليزيه للسايق انه يرجع للمطعم

وسط تساؤلات وليد و هو يشوف تصرفات امه

نزلت مرة ثانيه من السيارة و هي تدخل المطعم

بس ما شافته

ارتجف فكها السفلي و خرجت من المطعم

و هي تحس انها بتنجن معقولة انه مجرد شبه

لا بس انا عارفته

و حافظه معالم وجهه مستحيل اغلط فيه

معقولة القدر يجمعنا من جديد

و يعطينا فرصة ثانيه نعيش

قصة جديدة خالية من الم الفراق

...

من جهة ثانيه

دخل المطعم بعد ما عزمه صديقه و ما قدر يرفض له هالطلب

جلس و هو يسلم على عزام

رد على تليفونه اللي يرن

و كان الاتصال من المستشفى و يطلبون منه الحضور

لان فيه حالة طارئة

خرج بسرعه و هو يركب سيارته بسرعه

و ناوي يشوف هالحالة و بعدين يطلب من مدير المستشفى اجازة لانه

حاس نفسه لو بيكمل كذا ممكن يصير مجنون

...

صحت من سرحانها على يد ولدها اللي مسكتها

ناظرته بسرحان و هي تشد من مسكتها له و تركب السيارة من جديد

وسط استغراب السايق و ولدها

بيت ابو فهد

جناح وعد

دخلت الجناح و هي ماسكه عبايتها بيدها

ابتسمت بنعومه و هي تشوف روابي نايمه

حطت عبايتها و شنطتها على السرير و هي تفكر بسرحان

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن