جالسه هي و ولدها بالمطعم
ناظرت ولدها اللي ياكل بفرح تنهدت بقوة و هي محتارة
ما تدري شنو تسوي
لفت تناظر المكان و هي مو قادرة تاكل و لا لها نفس في اي شي
احيانا تفكر ترجع السعوديه احسن
و احيانا تقول انها تجلس هنا و تستمتع مع ولدها على الاقل تعوضه
...
مسكت يد وليد و هي تخرج من المطعم ركبت تاكسي تبي ترجع الفندق
تعبت من التفكير
فتحت عيونها بصدمه من اللي تشوفه
قالت بسرعه : وقف وقف
من هول صدمتها نست انها لازم تتكلم باللغه الانجليزيه
رجعت تقول بالانجليزيه للسايق انه يرجع للمطعم
وسط تساؤلات وليد و هو يشوف تصرفات امه
نزلت مرة ثانيه من السيارة و هي تدخل المطعم
بس ما شافته
ارتجف فكها السفلي و خرجت من المطعم
و هي تحس انها بتنجن معقولة انه مجرد شبه
لا بس انا عارفته
و حافظه معالم وجهه مستحيل اغلط فيه
معقولة القدر يجمعنا من جديد
و يعطينا فرصة ثانيه نعيش
قصة جديدة خالية من الم الفراق
...
من جهة ثانيه
دخل المطعم بعد ما عزمه صديقه و ما قدر يرفض له هالطلب
جلس و هو يسلم على عزام
رد على تليفونه اللي يرن
و كان الاتصال من المستشفى و يطلبون منه الحضور
لان فيه حالة طارئة
خرج بسرعه و هو يركب سيارته بسرعه
و ناوي يشوف هالحالة و بعدين يطلب من مدير المستشفى اجازة لانه
حاس نفسه لو بيكمل كذا ممكن يصير مجنون
...
صحت من سرحانها على يد ولدها اللي مسكتها
ناظرته بسرحان و هي تشد من مسكتها له و تركب السيارة من جديد
وسط استغراب السايق و ولدها
بيت ابو فهد
جناح وعد
دخلت الجناح و هي ماسكه عبايتها بيدها
ابتسمت بنعومه و هي تشوف روابي نايمه
حطت عبايتها و شنطتها على السرير و هي تفكر بسرحان
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...