في المستشفى
سمعو صوت الصافرات في الغرفة اللي موجوده فيها وعد
انفجع فارس و فهد وهو يشوف الدكاترة داخلين للغرفة بسرعة
صار يبكي و يدعي ربي انها ما تموت
شاف تليفونه يرن و كان ابوه اللي متصل اكيد قلق عليهم
ما حب يرد حتى يتطمن عليها
كان عنده امل كبير بالله انها تصحى
شاف الساعة اللي تشير الى 00 : 10
شاف الدكتور اللي خرج من الغرفة
راح له بسرعة هو وفهد و قال بلهفه : هاه بشر دكتور
الدكتور بامل : البنت في تحسن ملحوظ و هي اللحين صارت تسمع كل اللي يصير في المحيط الخارجي فلازم
تساعدوها عشان تزيدوها امل انها تصحى
بانت الفرحة على وجه فارس و فهد
فهد بسرعة : ممكن ندخل دكتور
الدكتور : ايه بس واحد واحد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المستشفى
دخل فيصل و تركي للمستشفى و فيصل يحس نفسه انه تخلص شوي من غضبه بس يحس نفسه ندمان على اللي
سواه في اخته وكل الكلام اللي قاله له تركي ما زال يدور في باله
كان يدعي ربي انها تصحى بس عشان يستسمح منها و يفهم عليها و يرجع مثل ما كان معاها
شاف الدكاترة خارجين من الغرفة انفجع لا لا تقولوا ماتت
راح جري على الغرفة و هو يقول بصراخ وخوف : شنو اللي صار لا تقولوا ماتت
شاف فارس اللي حضنه و يقول : فيصل وعد صحت ... صحت
سند نفسه على الجدار بعد ما تركه فارس و هو يقول بعد ما تنهد براحه : الحمد لله .... الحمد لله
شاف فهد اللي خرج من الغرفة راح بسرعه له وهو يقول : كيفها
قال فهد ببرود : حالتها في تحسن ... و ممكن بكرا تصحى
قال فيصل بهدوء : الحمد لله
لف على تركي اللي حط يده على كتفه : فيصل انت لازم تخبر عمي ابو فهد
قال فيصل ببرود : فهد رايح اللحين يقوله
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficção Geral( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...