١٥١

10.2K 154 1
                                    

بالمستشفى

ابتسمت لامها بهدوء و هي تقوم من مكانها قالت روان بحنان :

يمة بروح شوي و ارجع

قالت ام جواد و هي تسالها :

لوين رايحة

قالت روان بدلع و هي ترمش بعيونها :

يمه جوعاااانه و ابي شي اكله و انتي الدكتور اللحين بيمر عليك و يشوف السكر و الضغط

قالت امها بابتسامه من قلب بس مبين عليها انها تعبانه :

ايه روحي يمه اكلي لك شي

من امس و انتي معاي و اكيد تعبتي

قالت روان و هي تبوس يد امها بحب :

تعبك راحة يمه

و كملت و هي تلبس طرحتها و تغطي وجهها :

تبي شي او اجيب لك شي معاي

هزت راسها بالنفي و هي تقول :

لا مالي نفس اكل شي و سلامتك ما ابي شي

ثواني بس و سمعوا طرق على الباب و بسرعه روان تغطت

و فتحت باب الغرفة و خبرت امها انه الدكتور و الممرضة

و خرجت على طول من الغرفة بسبب خجلها من الدكتور و الموقف اللي طاحت فيه امس

بس الدكتور هو الغلطان يدخل الغرفة بدون ما يطق الباب

يعني ما يدري اننا حريم و لازم نتغطى اول

خرجت من الغرفة و شافت ابوها و سلطان اللي وصلوا من شوي

توجهت لابوها و سلمت عليه و على سلطان

اللي يحاول بقدر الامكان انه يبعد عيونه عنها

و ابوها يسال عنهم

قالت روان بعفوية و هي تمسك ذراع ابوها و تمشي معاه ناحية الكراسي :

و الله يبه الدكتور كل شوي يجي يتطمن على امي مسكين خاف يصيبها شي

و هو مو موجود

قال ابوها بحسن نية :

الله يجزاه الخير

رفع سلطان حاجب و نزل الثاني و هو يناظرها بحدة

" لا يعني عاجيها اهتمام الدكتور و مسوية انها مو دارية انه ينط كل شوي على شانها "

قال سلطان بجدية و نبرته مبين عليها العصبية :

و ليش ان شاء الله كل شوي ينط للغرفة ما عنده شغل هذا

ما ردت على سلطان لانها اصلا مو عارفة وش تقول

قال ابو جواد بهدوء و الابتسامه الخفيفة على وجهه :

شفيك يا ولدي ممكن بس يتطمن على ام جواد وخايف يصيبها شي

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن