١٢٠

11.9K 212 4
                                    

ماليزيا

جالسه على السرير و هي تنزل الطرحه من على راسها و خايفة من فهد اللي

من وقت ما رجعوا و هو ساكت و هي مو متعودة عليه ابدا كذا

ناظرها و هي ترمش عيونها بخوف منه

جلس على السرير و هو يثبت نظره عليها :

ابي اعرف السبب اللي يخليك تفكرين تاجلي الحمل

عدلت جلستها على السرير و هي تقول بصوت مبين عليه الخوف :

ااا انا بس ابي ااجله ما ابي احمل اللحين

احس اني مو قد المسؤوليه و اني مستحيل اصير ام

و اصلا للحين ادرس

انا للحين صغيرة

قال بحدة : اذا كنتي تشوفين انك للحين صغيرة

ليش وافقتي على الزواج اللحين

قالت و هي تناظره بصدمه :

فهد شنو هالكلام

قال بهدوء و هو متجاهل صدمتها :

هذا مو سبب يا ريما ابي سبب مقنع

قالت و هي تناظره : كيف مو سبب انا هذا هو سببي

قال و هو يناظرها بصبر : ريما ابي الصدق

سكتت و هي تناظره

مسك يدها و قال : شنو سببك اعرف ان هذا ما هو السبب الرئيسي

قالت و هي تناظره باحراج :

اخاف اني اموت و انا اولد

ضحك بقوة على كلامها و هو مو مستوعب اللي تقوله

قال و هو للحين يضحك : هذا هو سببك يا ريما

دمعوا عيونها و هي تشوفه كيف يضحك عليها

قالت و هي شوي و تبكي : ايه لانك مو انت اللي بتموت

وقف ضحك و هو يقول بجديه : من صدقك تقولين كذا

لفت و جهها عنه و هي زعلانه انه يتمصخر عليها و هي خايفة

قال و هو يلف وجهها و يقول بحنان : و ليش ما قلتي من البدايه

قالت و هي ترفع عيوها البريئه له واللي مليانه دموع :

كنت ادري انك بتضحك علي

ابتسم لها و هو يقول : اسف

بس ما كنت اتوقع ان هذا هو السبب

كمل و هو يقول : الموت بيد ربي يا ريما

و اذا كانت كل وحده تخاف من الموت و هي تولد

يتصير كل وحدة ما تحمل

و اصلا ممكن وحدة بالالف تموت مو كلهن

قالت و هي تغمض عيونها : و ممكن انا اكون هالوحدة

قال بعصبيه : ريما ليش متشائمه كذا

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن