ماليزيا
جالسه على السرير و هي تنزل الطرحه من على راسها و خايفة من فهد اللي
من وقت ما رجعوا و هو ساكت و هي مو متعودة عليه ابدا كذا
ناظرها و هي ترمش عيونها بخوف منه
جلس على السرير و هو يثبت نظره عليها :
ابي اعرف السبب اللي يخليك تفكرين تاجلي الحمل
عدلت جلستها على السرير و هي تقول بصوت مبين عليه الخوف :
ااا انا بس ابي ااجله ما ابي احمل اللحين
احس اني مو قد المسؤوليه و اني مستحيل اصير ام
و اصلا للحين ادرس
انا للحين صغيرة
قال بحدة : اذا كنتي تشوفين انك للحين صغيرة
ليش وافقتي على الزواج اللحين
قالت و هي تناظره بصدمه :
فهد شنو هالكلام
قال بهدوء و هو متجاهل صدمتها :
هذا مو سبب يا ريما ابي سبب مقنع
قالت و هي تناظره : كيف مو سبب انا هذا هو سببي
قال و هو يناظرها بصبر : ريما ابي الصدق
سكتت و هي تناظره
مسك يدها و قال : شنو سببك اعرف ان هذا ما هو السبب الرئيسي
قالت و هي تناظره باحراج :
اخاف اني اموت و انا اولد
ضحك بقوة على كلامها و هو مو مستوعب اللي تقوله
قال و هو للحين يضحك : هذا هو سببك يا ريما
دمعوا عيونها و هي تشوفه كيف يضحك عليها
قالت و هي شوي و تبكي : ايه لانك مو انت اللي بتموت
وقف ضحك و هو يقول بجديه : من صدقك تقولين كذا
لفت و جهها عنه و هي زعلانه انه يتمصخر عليها و هي خايفة
قال و هو يلف وجهها و يقول بحنان : و ليش ما قلتي من البدايه
قالت و هي ترفع عيوها البريئه له واللي مليانه دموع :
كنت ادري انك بتضحك علي
ابتسم لها و هو يقول : اسف
بس ما كنت اتوقع ان هذا هو السبب
كمل و هو يقول : الموت بيد ربي يا ريما
و اذا كانت كل وحده تخاف من الموت و هي تولد
يتصير كل وحدة ما تحمل
و اصلا ممكن وحدة بالالف تموت مو كلهن
قالت و هي تغمض عيونها : و ممكن انا اكون هالوحدة
قال بعصبيه : ريما ليش متشائمه كذا
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
قصص عامة( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...