في المساء
كانت خارجة مع امها و ريما وديما للسوق عشان تجهز نفسها هاذي ثاني مرة تخرج الايام اللي فاتو كلهم امها
اللي تخرج عشان تشتري لها و يوم خرجت كانت متمسكة بامها و خايفة من عيون الشباب و كل دقيقة تقول لامها
وتترجاها انهم يرجعو البيت فامها صارت تروح وحدها
كانو يتسوقون مع بعض و هي بس خايفة من الشباب و خاصة انها متنقبه و عيونها الحادة و الجذابة مبينه
فكانت تشوف الشباب اللي ياشر و اللي يغمز و اللي يبعث بوسة في الهوا و كانت مو قادرة تتحمل حاسة نفسها
ترجف و تبي تستفرغ قالت بسرعة لديما : بليز ديما ابي الحمام بسرعة تعالي معاي
ديما قالت لخالتها العنود و راحو بسرعة و بس دخلت الحمام حتى مسكت النقاب و نزلته و بدت تستفرغ بقوة
ديما انفجعت عليها : اميرة شنو فيك
اميرة مو قادرة تتنفس و صار و جهها ازرق و هي ترتجف مدت يدها تبي تتمسك بديما بس موقادرة و سقطت
على الارض بقوة و هي مغمى عليها
ديما من الارتباك مو عافة شنو تسوي مسكت جوالها و هي تتصل على رعد
رعد : هلا ديما
ديما ببكا : رعد الله يخليك تعال عندنا اميرة فاقدة الوعي و موعارفة شنو اسوي اصلا انا وهي لوحدنا هنا
رعد و هو يقوم ويخرج من الكوفي : حاولي تصحينها و اتصلي على خالتي و انا باجيكم اللحين
و سكرت منه و اتصلت على خالتها العنود : هلا خالة بسرعة تعالي بسرعة للحمامات اميرة فاقدة الوعي ومو
عارفة وش اسوي
العنود : شنو
في الحمام وصلت هي وريما و هي تبكي على حال بنتها اللي مو راضية تخبرها السبب و را هالحالة اللي تجيها
جلست على ركبتيها و هي تحضن بنتها و تضرب وجهها على خفيف و تقول و هي تبكي : اميرة بنتي اصحي الله
يخليك ..... اميرة .. اميرة اصحي ... يلا بنتي اصحي
بدت ديما ترش عليها شوي ماي على وجهها و امها تحاول تعدل جلستها حتى تقدر تتنفس زين
بدا يرجع لون وجهها الى لونها العادي و امها مازالت تحاول تصحيها
فتحت عيونها بتعب و هي تشوف نفسها بحضن امها و ريما وديما اللي كانوا جنب امها و هم يبكون
شافت امها و هي تمسح على و جهها بحنان و تبوسها على راسها : الحمد لله على سلامتك يا يمه كيفك اللحين
اميرة بتعب و عيونها تدمع و هي تتذكر اللي صار : الله يسلمك يمه ..... الحمد لله انا بخير
ديما وريما و هم يمسحون دموعهم : الحمد لله على سلامتك
اميرة وهي تحاول تقوم : الله يسلمكم
ساعدتها امها و ريما وديما لتوقف
قامت وعدلت نفسها بعد ما غسلت وجهها االي مبين عليه التعب
خرجو من الحمام
العنود : يلا اللحين بنرجع البيت لانك تعبانه
اميرة : اسفة بنات عشاني ما خليتكم تتسوقون
ديما و ريما بابتسامه : لا عادي اهم شي راحتك
ديما بهمس لخالتها العنود : خالتي ما تتعبي عمي ليجي يوصلكم ورعد ينتظرنا برا
العنود : لا انت ما تعرفي اميرة مستحيل تركب مع واحد غير ابوها
ديما : بس يا خالتي انت تعرفي ان رعد بيصير زوجها و لازم تركب معه و احسن لها انها تتعود من اللحين و اصلا
احنا معاها
العنود باقتناع : يعني رايك كذا
ديما : ايه يا خالتي انا ادري انها تنحرج بس هذا اللي لازم يصير
العنود : طيب .. بحاول اقنعها اللحين انها لازم تركب معه
ديما : لا اكيد بترفض .... يلا احنا بس نقول اننا راجعين البيت و لما نوصل للسيارة نركب كلنا و هي تستحي تبقى
برا و تركب
العنود بصوت يسمعوه البنات : يلا اللحين نخرج
راحو البنات مع خالتهم العنود واميرة
كانت موقادرة تتحممل اكثر تبي بس توصل البيت و ترتاح شوي تبي تلجا لله وتدعي انه يرحمها صايرة مو قادرة
تتحمل
كل شي ضدها و فوق طاقتها
تبي ترجع البيت و تفرغ الكبت اللي داخلها
ما تبي تبكي او تصارخ قدام احد
ما تحب تبين للناس ضعفها
لانها لما كانت ضعيفة استغلوها و اولهم طلال اللي استغل براءتها و طفولتها و عفويتها
انتبهت على امها و البنات يركبو سيارة اودي سودا ... سيارة ابوها مو سودا و اصلا سيارته مو اودي
شافت امها و هي تمسكها من يدها و تقول بحنان : يلا اميرة
اميرة باستغراب : ماما تعرفيني ما اركب الا مع بابا .... واصلا سيارة منو هذي
امها ببرود : هذي سيارة رعد
اميرة بخوف وصدمه : شنو
امها بهدوء : ابوك مو جاي و اصلا رعد بيكون زوجك بعد اقل من شهر
اميرة بعناد تخفي وراه خوفها : ماني راكبه
امها و هي بدت تعصب منها لانها احرجتها مع رعد : يلا اميرة اركبي
اميرة و هي خايفة ان امها تركبها غصب قالت بعناد اكبر : و الله ماني راكبة معاه و هذاني حلفت
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
Ficción General( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...