الجزء الثاني رواية ( عن ضلع أوجع ) :
بعد مرور يومين :
منزل ( الشاهد ) :
يجلس جواد بجوار يزن وهو يقوم بهز ساقه اليسرى محاولا" تمالك غضبه وهو ينظر بغضب شديد نحو حور التي تتجول في الانحاء ببرود وتتجاوزهم دون ان تنظر اليهم حتىضحك يزن بشدة وهو ينظر الى حور ثم نظر الى جواد الجالس على الأريكة ينظر الى يزن بغضب شديد هو الآخر
يزن وهو ينفجر ضحكا" : ههههههههههههههههه
اقسم بالله بيت كله عايز تأهيل نفسي وعقليالتفت اليه جواد بغضب : اقسم بالله هاين عليا اقوم اجيبها من شعرها فأخرس خالص
يزن وهو لايزال يضحك : ياعم في ايه مالك
فكك منهاجواد وهو يلتفت لينظر اليها وهي تخرج الى الحديقة بغضب: يلا لكش تغرق ولا رياح تشيلها وتخلصنا
يزن وهو يربت على ساق جواد : انت ابوك قالك ايه يا عسل ؟
التفت اليه جواد بغضب : تصدق وتأمن بالله انا مش حارق دمي اكتر من ابوك دة اساسا"
يزن وهو يعقد حاجبيه بتسائل ساخر: اممممم
ليه ؟جواد وهو يمسك كوب الماء الموضوع على الطاولة المقابلة بغضب وينظر الى يزن : تصدق وتأمن بالله يا يزن هرمي ام الكوباية دي ف وشك لو مبطلتش خفة ظل واستظراف على اهلي عشان مش فايقلك ولا ناقصاك
ضحك يزن بصوت مرتفع مرجعا" رأسه للخلف لشدة الضحك ثم استطرد لينظر الى جواد وهو يحاول كبح ضحكاته : طب كمل بس
وبعدين ؟نفث جواد بغضب لينظر الى الأرض بتفكير ثم تحدث : ابوك عايزني اتجوزها عشان ال ايه احافظ عليها وعلى فلوسنا والبق الحمضان دة
يزن : ابوك عايز يقولك انه طمعان ف فلوسها فبيزوقهالك بشياكة بس
جواد : عليك نوووووووووووووووووور
بالظبط كدةيزن : طب وانت ؟
جواد بغضب : ياسيدي انا لا عايزها ولا عايز فلوسها
طب بذمة اهلك يا شيخ دي خلقة الواحد يتحملهادي لو هتنزل عليا دهب من بقها وانا نايم مش عايز
اكمل : وبعدين ابوك مش مكلف خاطرة يسألني اذا كان في واحدة تانية ف دماغي ولا لا !
يزن وهو يضع سيجارة في فمه ويشعلها وهو يرفع احدى حاجبية مستمعا" لجواد : وانت في حد ف دماغك ؟
جواد ببحة : ايوة
اخرج يزن السيجارة ليكمل متسائلا" : طب ومقولتلوش كدة ليه ؟
نظر جواد للاسفل بحزن ثم عاد لينظر الى يزن بجمود : قولتله ..
اكمل : قالي لو عايزها اتجوزها ...
بس هتتجوز بنت عمك بردوا
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...