الجزء 27 قسم (2 ) رواية ( عن ضلع اوجع ):
طرفت حور لتسقط دمعتها ببحة : مسامحاك
اكملت : زي ما سامحت يوسفالتقط زكريا السكين بغضب ليندفع نحو حور ويقبض على وجهها بين يده : قولتي ايه ؟
صرخت حور بتحدي : مسامحاااااااااااااااااااه زي ما سامحت يوووووووووسف
توسعت عينا زكريا وهو يرص على اسنانه بحقد وغضب ليسقط يده عنها وينظر الى حور التي تقف بكبرياء وتحدي
طوى ابتسامة خبيثة ليرفع السكين وينظر اليها : تفتكري ربك هيسامحه عشان انتي سامحتيه ؟
اكمل وهو يضع اصابعه امام شفتاه بتهكم : دة عبد الشيطااااااااااانادم : ابقى خده معاك جهنم
التفت زكريا لينظر لادم الذي يجلس بوجه يمتلأ بالدماء ليكمل ادم بسخريته رغم كل شيء
ادم : شيطانك فين يا زيكو ما توريهولنا ؟
لما هو برنس وقوي اوي مخليك انت تطبق شرعه وتدافع عن صورته ليه ؟
مش هو ع الارض زينا ؟... مش هو بيتحاسب وبيدخل جنة ونار زينا ؟؟مش هو بياكل وبيعيش في اماكن زينا ؟...
معين امك ولي على المخلوقات الكخة اللي انطرد م الجنه بسببها ليه ؟..
مطلعش هو يدافع عن نفسه ليه ؟روح لامك يا زكريا تعالجك .. ولا اقولك ؟
دب صليب من دول ف قلبك عشان تضيف لجو الضلمة الحلوة دي حيز من المتعةنظر اليه زكريا بحقد ليطوي ابتسامة خبث ويسير بهدوء باتجاه ادم
زكريا : عرفت ليه انا اختارتك ؟
اندفع ليرفع ادم من ياقته بين استسلام ادم لينظر اليه زكريا بشيطانية وحقد
وتلك اللحظة مضت لمعة مريبة من الإحمرار بعينا زكريا لجزء من الثانية لتتوسع عينا ادم بصدمة امامها ثم تختفي
زكريا وهو يبتسم ابتسامة صفراء : انت مختلف ..
دوى صوتا" ما بالخارج ليلتف زكريا عاقدا" حاجباه بتقصي ليتبارى صوت جواد الذي ينادي حور بارتفاع بالخارج ...
تلاشى فجاة زكريا تاركا" ادم ليختفي عن أنظاره ليعقد ادم حاجباه بصدمة محاولا" ادراك الى أي اتجاة ذهب
ابتلع آدم ريقه بخوف وعدم ارتياح لتتجه أنظاره نحو الباب الذي فتح ليدخل منه جواد مندفعا" عاقدا حاجباه مشهرا" مسدسه وهو يلتف حول ذاته محاولا" تقصي مكانهم
صرخ آدم بصوت مبحوح : جواد
جواااااااااااااااااادالتفت جواد بصدمة نحو احد الإتجاهات ليسير باندفاع : آدم
حور
..
آدم بوهن: حور هنا يا جواد
سليمة يا جودااندفع جواد بعينان لامعه لتخرج ابتسامته بارتياح وضياع وهو يشاهد حور المقيده وهي تطرف وتتساقط دموعها بينما يجلس آدم على الارض منفرد الاطراف مغطى بالدماء
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...