الجزء 22 ( قسم 1 ) رواية عن ضلع أوجع :
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\احب انثى من الجن ...
ذات ليلة رجلا" يشبهك احبها ، كانت جميلة ياجواد .. جميلة رغم واقعها الشبحي بل الجاني !..
احبها ليصبح ساحرا" مشهود ، اراق خلفها الدماء وسقط الى العالم السفلي ليحصلها ... ليلتقط تفاحة لا تنتمي الى موطنة ولا طينته البشرية ... تفاحة لها اللون الأرجواني وطعما" لذيذا" بشدة تذوقة ليتخدر مسحورا" تحت اوراقه ،
ذات ليلة احبها جنية يا جواد واخترق موازيين الكون حولها ، احبها بصدق وضرب بكل القصص الأسطورية عرض الحائط ... الأميرة الجنية توارت خلف الجدران ... الأميرة الجنية تلاعبت بقلب الشاب المسكين ، هو احبها بشدة ... رغب بشفتان تنبضان توتا" وايقن ان بشعرها الطويل سقط القمر يوما" ما
كان مطعونا" بها هائما" وكانت شريرة يا جواد ، ذات ليلة سقط اليها واتذكر في تلك القصة ما حدث له كما اتذكر قسمات وجهك وابتسم خلسه ، في ذلك البيت الطيني المشيد طائرا" لا يلامس الأرض القى تعويذتة اسفل نافذتها ... كل الاشياء تجمدت ياجواد حتى الجان !!!..
حراسها تجمدوا اما هي فكانت اقوى من اسحاره ... توقفت بشرفتها تتابع الامير الذي صعد نافذتها على درجا" سحريا" تعلم جيدا" كيف يبنيه بقوته ... اسدلت شعرها الطويل على وجنتاها لتبتسم بخبث ، كنت هناك ياجواد اكتب تلك الرواية بموهبتي وانا اشاهد الأمير يصعد بشوقا" ليتوقف امامها مسحورا" ... لا اعلم كيف كان يشبهك الى ذلك الحد !!!... ولا اعلم لما كنت الجنية الشريرة التي فعلت بك كل ذلك !
كيف تشاهد كاتبة ذاتها بكل ذلك الشر وتشاهد قاتلها بكل ذلك البذخ ف الحب ، الأمير ترك عالمه ياجواد وتعلم السحر من اجلها ... قرأ عن فينوس .. وحضارة بابل وحتى عن الملكان هاروت وماروت !!.... شاهد ف التاريخ كيد المرأة وغوايتها ولم يتعلم رغم ذلك ...
سرقه الحب على يد جنية جردته من كل شيء ... جنية اهدته جسدها فور عثورة عليها لتبدد عفته وعفتها وتسقطه بالخطيئه ، استيقظ الأمير ياجواد بعد ان اطعمته من تفاحها ، استيقظ مليئا" بالخطايا ..
ساحرا"... زانيا"... مطرودا" من ارض الله !
استيقظ الأمير ياجواد وحيدا" ليجد ذاته عالقا" ف الأرض السابعة بلا قصر وبلا جنيته ، رحلت الجنية بعد ان اراقت كل بقاياه الإنسانية لتكسر قلبه وتحطمه ... رحلت الجنية بعد ان حطمته ولم تدع له سبيلا" للعودة ...
تحطم الأمير ياجواد .. تحطم ولازال عالقا" الى يومنا هذا في الأرض السابعة يبحث عن مخرج او عن جنية احبها بشدة !!
لا اعلم لما احكي لك ... لا اعلم
ولكني دوما" اشعر انني بكامل الشر واتهمك بكل شري كما الجنيات !..
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Любовные романыالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...