الجزء العشرون (قسم 2 ) رواية ( عن ضلع أوجع ):
جواد ببحة حنان وحزن : متقلقيش عليها احنا معاها
حور بحده : انا اللي معاها ...
ياريت تبعد عنها وعنيتحولت نظرته للغضب ليفرد ذراعيها
جواد وهو يرفع حاجبه بغضب : انتي مراتي ...
اعمل فيكي اللي انا عايزه ...
وهتعملي اللي انا عايزونظرت اليه بصدمة لتشاهد نظرته الحادة فرفعت حاجبها بتحدي
حور بعناد : احلم ياجواد ...
احلم تخلف مني او ايدك تلمسني ...نظر اليها بصدمة لتلمع عيناه غضبا" وهو يتجول بعيناها بجنون ليشاهد نظرة التحدي والجدية تتأجج بهم ليشعر ان قبضتاه تعتصر معصميها بينهما بدون سيطرة حتى كادت تتكسر بين يديه لتأن بألم
تنفس بشدة وغضب ليتركها باندفاع وينهض لتتحسس حور قبضتاها بتألم وهي تبكي وتشاهد جواد الذي يلتقط مفاتيحه بهرجلة ليسير نحو الباب ويفتحه ليقف
جواد : انا همشي لسببين ...
اولهم عشان لو قعدت دقيقة واحدة مضمنش هعمل فيكي ايه ...
وتانيهم عشان اسيبك تاخدي وقتك وتحددي علاقتك بيا
التفت لينظر اليها بتهديد : مش عايزاني اعاملك كزوج ماشي حلو اوي ... بس متزعليش لما اخونك
نظرت اليه بصدمة ليكمل : شايفاني وحش وزبالة ومشترك ف البطيخ اللي معرفش علاقتي بيه ايه ف حكاية صاحبتك وماله
اكمل: بس متزعليش لما اسيبك انتي وهي تخبطوا راسكم ف الحيط ومتلاقوش ضهر تتحاموا وراه خصوصا" مع اخويا اللي انا بردوا عارفه كويس اوي عنكم انتوا الأتنين
نهضت حور لتنظر اليه بضياع فاكمل بقسوى : عايزاني اسيبكم ومقربلكيش تاني ماشي ..
بس لما اضمن انك حملتي وشيلتي حتة مني ودة هيحصل بالذوق ولا بالعافية على فكرة فاختاري ...حور بحقد : بالعافية ؟
جواد بحقارة : اه
حور بتحدي : وانا مش هعمل كدة
جواد بغرور: مش بمزاجك ..... بمزاجي انا
حور : خلاص خلفه لوحدك
جواد وهو يبتسم بسخرية : حتى لو ينفع ... مزاجي حاكم يكون منك انتي
حور بحقد: وانا يوم ما افكر اخلف مش ممكن تكون انت ابوه
نظر اليها لتتوسع عيناه بغضب : سمعيني اللي انتي قولتيه ؟؟
حور بثبات: عمري ما هخلف منك انت بالذات
ضرب الباب بعنف ليدخل اليها ويقترب بينما تتراجع للخلف بخوف ليتطاير الشرر من عيناه : ما تفهميني كدة معنى الكلام عشان معناه واصلي بطريقة ياساتر ... هتفرتك كرامتك ادامي
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...