الجزء الثاني عشر رواية ( عن ضلع أوجع ):
طاهر وهو يبتسم باستهزاء وتحدي : ودة بقى عملته ازاي ؟
ادم : برجلي ..
موريتكش رجلي بصراحة شغلها عالينظر اليه طاهر بسخرية : طب كويس انها برجلك
ع الاقل حاجة شغالة فيكالتفتت اليه سماح بصدمة لتلتفت نحو ادم الذي نظر اليه بألم وضياع ليحترق من تلك الكلمة
قبضت سماح على يدها بغضب وهي تشعر ان انفاسها تحترق لتنهض وهي تشاهد خالتها وزوجها يقتربون لتنظر خالتها لسماح عاقدة حاجباها بعدم فهمخاالتها بتعجب : مالك يا سماح وقفتي ليه ؟؟؟
نظرت سماح لطاهر لتخرج دبلتها عن اصبعها وتلقيها بطبقه وسط صدمة الجميع
سماح بحده وتحدي : اطلع بره يا طاهر
نظر اليها بصدمة فاكملت بغضب : بررررررررررررره حياتي ياطاهر
طاهر بغضب وعدم استيعاب : انتي اتجننتي !
سماح بحده : انا عقلت
عقلت وفهمت وكبرتاكملت : انت متنفعنيش ..
انا بتمسك فيك زي عيلة صغيرة .. بعوض فيك اب عمرك ما كنت شبهه
كنت محتاجة لحد يحسسني بانوثتي ..
وانت كنت اول واحد لفت نظري ليهانهض طاهر ليقف امامها : انتي مش ف وعيك ؟
سماح بثبات وحده : انا ف وعيي كله
انا ف عقلي كله يا طاهرعشان كدة شوفتك بجد وعلى حقيقتك
نهض ادم : سماح اهدي ..
اقعد ياطاهرالتفتت سماح لتنظر لادم بتحدي وثبات : انا هادية يا ادم ... ومش عايزاه
التفتت لطاهر بقوة وثبات وتحدي : مش عايزة راجل خاين وكل يوم مع واحدة وبيغلط ف شرفي ويبررلي انه اتعصب شوية وكأن دة من حقه لمجرد انه اتضايق !
مش عايزة راجل باصللي على اني ست .. كل اهميتي ف حياته ف جزء واحد من تكوينه والباقي مش ليا !
راجل مبيراعييش مشاعر حد ولا بيحترم حد ولا عنده حتى مشاعر لاي حد !
انا مش عايزاك ياطاهر ..
ولو عشان اتجوز مضطرة اترمي مع راجل اعمى وبارد زيك مش عايزة اتجوز اصلا"جذب طاهر معصمها بغضب : لا دة انتي اتجننتي رسمي بقى وعايزة حد يلمك
اندفع ادم والخالة باتجاة سماح ليدفع ادم بيده صدر طاهر بغضب : بالهداوة على نفسك ياحبيبي مش كدة
توقفت الخالة بجوار سماح : صلوا ع النبي ياجماعة مش كدة
نظرت لسماح ببلاهه : سماح ياحبيتي انتي متأكدة من قرارك ؟
سماح وهي تنظر لطاهر بثبات وتحدي : انتي عارفاني ياخالتي
الخالة ببلاهه : طب خلاص يا ابني مش عايزاك بقى نعمل ايه
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...