الجزء التاسع عشر قسم ( 1) رواية ( عن ضلع اوجع ):
انا ...
آدم ..
انا ... لم اعد لآدمعبث ...
احجيات ..
موطن ؟..
انا مسلم ..
انا لم اعد ؟...
ملحد
شيطاني
مرتد !...ساقط من ملكوت الرب الى الشيطان ...
ملثم بالموت وحفلات الميتال واصغي بكلا اذناي لأستمع اصوات الموتى !
لا اعلم لما اسمع كل الأشياء وانصت لكل الأرواح إلا انت ياعمرو ...
يصعدني الموت كلما تذوقت تلك الحبوب لأغيب ضائعا" في منتهاي .. ارى الناس كوابيسا" والعالم اضيق من البحث ، تتسع السماء وتقترب السحب الى صدري لتمتص ما بداخلي اليها وتطير ....اشاهد الأمطار برأسي... اسقط مرتميا" على الأرض ضاحكا" امام المسرح الذي يقام امامي من الهواء تماما"..
لا اعلم أتلك شياطيني الخاصة ام الألهه الأبليسية تريني اللعنة مجودة !!!..
في كل ذلك يا عمرو تبقى اشياء" تخرجني عن ضالتي وطرقي التي اضل فيها منسيا" ناسيا" تاركا" فوضاي ومآساتي .... في كل ذلك تبقى يا عمرو أحد الوجوه التي لا تغادرني ، انت .. امي .. وهي
جميعكم لعنتي التي خلقت بها بين ضلوعي فخذلتها !، جميعكم كنتم وجوة لخذلاني ..
انا ياعمرو اتأوة الما" ومرارا" كل يوم ... انا التف سبع قارات بروحي لتعود منهكة الى جسدي ، الشيطان الذي اشارك متبعيه بعبثي والله لا يغفر لمن يشرك به !...انا لم اشرك !!...لم اتبع ... ولكنني اغيب الحادا" وانتظر العلامة ..
سألت الله ان يبعثها الي ... سألته ان يعرقل مسيراتي الهوجاء ويعمر قلبي" عنادا" لأجد طرقي تيسر ، الله لا يحبني ياعمرو !!...
الله لا ينقذ روحي !!... الله يتركني لشياطينه وانسه يتعمقون بي ، لما يحاسبني الجميع على ما تركني الله له !!!.... نعم ياعمرو انا اؤمن قطعا" ان هناك إله !!!...
انا اؤمن قطعا" ان الله يرى ذنوبي وعثراتي ، ادرك بكل مئاتي المئوية ان الله استمع الي !!..
لكنه لم يجبني ... لم يضع الي طريقا" لأرشد ....
لما تخلى الله عني ياعمرو !!!!.....
الا استحق النجاة ؟؟... الا استحق الإنقاذ ...
عمرو ؟... أانت في سلام ياعزيزي ؟....
عمرو؟؟.... ألازالت تلك الشياطين تتراقص حول قبرك بذنوبي انا؟؟...
انا لا اقبل ياعمرو ... لا اقبل ان تتشبه الشياطين بك ...
لا اقبل ان تتكون كوابيسي فيك ...
لا اقبل ان اكون بذلك الضلال صديقك ...انا انفصل...
انا ابتعد ...
انا احتاج لعلامة ...يا الله ....
يا الله ....
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romansaالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...