الجزء 19 قسم 2

1.3K 38 0
                                    

الجزء التاسع عشر ( قسم 2 ) رواية ( عن ضلع اوجع ):


حسين : اسأل جدك عن بنت عمك الملاك ..
يمكن
تلاقي حاجات متعرفهاش كتير

نهض جواد بحاجبان منعقدان ليقف امام والده : في ايه يا ابويا ؟
تقصد ايه بكلامك

رفع الاب رأسه بتحدي: بنت عمك ..

اكمل: رجعت مصر ازاي ؟

جواد بصدمة : عملوا حادثة وهي تعبت بعدها فترة وانت رجعتها وقعدت مدة عند جدتها بتتعالج لحد ما انا سافرت ولما بقت كويسة جبتها تعيش معاكم هنا

الاب بسخرية : مش بقولك متعرفش حاجة خالص

نظر حسين لوالده: ما تقوله يا حج بنت عمه حصلها ايه هناك ؟

اقترب جواد بغضب لوالده : انا مش فاهم اي حاجة ...

التفت الاب اليه بتحدي: اليوم اللي عمك مات فيه هو وعيلته حور مراتك جابتها الشرطة البريطانية مكفيه على وشها في الغابة

نظر اليه جواد بصدمة ليكمل الاب: عمك ما ماتش في حادثة زي ما فهمناكم ...
عمك ومراته وجارهم اتقتلوا .. ويوسف ابن عمك لقوه سايح ف دمه برة البيت

جواد بعدم استيعاب وصدمة : انت بتقول ايه !!!!!!!!!!!1

الاب وهو يجلس : بقول اللي المفروض تعرفه بما انك بقيت شايفها ملاك مبيخبيش عنك حاجة
وكلنا ولاد ابالسة ظلمة

اكمل: عيلة حور كلها اتقتلت والبيت اتحرق بجثثهم لحد مافحمت وهي .........

اكمل بحده: كل اللي نعرفه انها كانت مرمية على بعد مسافة من البيت وفي حالة متسمحش لحد يستجوبها
وبعد ما كشفوا عليها وروحنا نشوف المصيبة لقيناها في حالة عمى ....
بنت عمك اتعمت عمى نفسي من الصدمة ولا كان ليها كلام ولا مقام عشان نفهم منها

جواد : ..............

الاب : اول اتهام اتوجه من الشرطة كان ليها
اتهموها بانها مريضة نفسيا" من زمان وانها قتلت عيلتها في لحظة هياج عصبي

نظر اليه جواد بصدمة ليكمل الاب : تحليلنا احنا كعيلتها انها توريطه من البوليس الانجليزي عشان يبعدوا الشبهات عن العنصرية ويتعروا من فكرة انهم غفلوا عن قتل اسرة مسلمة وحرقها ..

بس بيني وبينك بقى

نظر حسين لجد جواد بخبث : مفيش حاجة اكيده عشان نبصم بالعشرة

عاد لينظر لجواد بخبث : كلنا عايزينها بريئة عشان اسمنا ولحمنا ودمنا ...

بس كمان مفيش دليل واضح ولا قاطع يحكم ... ومحدش مضمون

عقد جواد حاجبيه بصدمة : تقصد ايه ...
انت مصدق انها قتلتهم !!

الاب : جدك منطقش بكلمة ليها ولا خاطب لسانه لسانها طول التسع سنين
تفتكر ليه ؟

رواية (عن ضلع أوجع  1 ) د.رانيا أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن