الجزء الثامن والعشرون ( الأخير ) قسم 2 ( عن ضلع أوجع ):
طرفت بارتباك : لو سمحت اخرج من هنا
جواد وهو يسند ظهره : البيت دة مش بيتك لوحدك يا حور ..
جدي مشاركك فيه .. وبصفتي بقى وريث لجدي زي سعادتك اعتبري انه بيتي انا كمانحور : جدك على وش الدنيا
نهض جواد : وهو بنفسه اللي قالي كدة واداني الحق دة
حور بصدمة : يعني ايه !!
جواد : يعني انا مستعد اسيب شغلي واؤجل كل حاجة ف حياتي واقعدلك هنا
اقترب لينظر اليها رافعا" حاجبه : عشان اعيش مع ابني .. عشان اقدر خوفك عليه زيك
نظرت اليه بصدمة لتبتلع ريقها فاكمل
جواد : قولتلك متمشيش وبردوا مشيتي
حور بخفوت : انا ممشيتش غير لما اتاكدت انك كويس
ابتلع ريقه ليقترب اليها اكثر وينظر لعيناها ببحة الم : انا عمري ما هبقى كويس من غيرك
حور بهمس : بقيت
طرفت بالم لتكمل : الدليل انك نجحت واشتغلت بعد ما بعدت عنك
طرف ليكمل : حد قالك انا نجحت ليه ؟
حور :.....
اقترب ليقف امامها مبتسما" بهمس : طب عارفة اسم مزرعتي ايه ؟
حور :...
جواد : اسمها مزرعة الحور
لمعت عيناها بصدمة وهي تتجول بعيناه ليبتسم بضياع
اقترب اكثر وهو يتخلل شعرها بهمس : انا نجحت عشان كنتي جنبي كل يوم
تخلل شعرها بخوف وهو يكمل : بتتحركي في قلبي كل دقيقةعمالة تتمشي يا ستي ولا هامك قلب السكر اللي هيتجنن عليكي
اغمض عيناه بتخدر وهو يتنفسها بعمق عن قرب : ونفسه ينام على خدك لحد النهار ما يطلع
فتح عيناه ليتجول بعيناها عن قرب بتخدر ليهمس بذوبان : وبردوا مشيتي
نظرت لعيناه بعينان تمتلأ بالدموع بضعف ليتجول بعيناها وهو يبتلع ريقه بتخدر وضياع
جواد : يجوز كدة بردوا يا سكر ؟
قالها جواد ليندفع نحوها ويقبلها بشغف لتتخدر اطرافها لوهلة من الصدمة
تجمدت حور لوهلة بين يدية لتنتفض فجأة وترجع للخلف لتدفعه عنها وتركض هاربة الى طابقها العلوي
رفع جواد رأسه بحزن وهو يتابع ركضها خوفا" منه اعلى الدرج ليطرف بعيناه بحزن ثم نظر الى الحبل الملتف حول معصمه ليبتسم بخفة ..
عاد ليرفع وجهه من جديد طاويا" ابتسامة خفيفة وهو ينظر للطابق العلوي ليصعد بخفوت وهدوء ..
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...