الجزء 13

1.7K 48 4
                                    


الجزء الثالث عشر رواية ( عن ضلع أوجع ):

حملت حقيبتها لتعدل شعرها برقة ، نظرت لهاتفها المنطفأ بقلة حيلة لتضعه بالحقيبة وتسير نحو الباب بخفوت ، امتدت بجسدها لتشبو وهي تنظر خلال العدسة الصغيرة بالباب لتشاهد المساحة الفارغة من يزن فيطمئن قلبها لتأخذ نفسا" عميقا" بارتياح

ابتلعت ريقها لتدير المفتاح بهدوء ف المقبض وتفتح الباب ، سحبت المفتاح عن المقبض لتهم بالخروج ولكن صدمتها ارتسمت على شفاتها لتتوسع عيناها رعبا"...

شاهدت غفران يزن الذي امتدت قدمه لتقف حائلا" بين اغلاق الباب وفتحه وهي تصرخ محاولة غلق الباب قبل ان يدخل اليها لتسقط مقاومتها و يفتح الباب بعنف وهو يدخل اليها بعينان تمتلأ شرا" ليصفع الباب خلفه وهو يقترب اليها بغرور

يزن وهو يرفع حاجبه بغضب وعينان حاقدة : ازيك يادكتورة غفران ..

نظرت اليه بصدمة لتتراجع برعب وعيناها تمتلأ بالدموع وهو يقترب اليها

يزن وهو يركل كل ما يقف بطريقه للحائط بغضب شديد وهو يقترب اليها : يارب تكون استضافتي عجبتك

اندفعت غفران نحو الباب وهي تصرخ ليجذبها من شعرها بعنف : او هتعجبك

صرخت بألم لتشعر بقبضته التي تزداد على شعرها ليقوم برميها بقسوة على الاريكة ، اقترب وهو ينزع ملابسه بين انفاس لاهثة غضبا" تتأملها بحقد بين ظراتها الضائعة الخائفة

يزن وهو ينظر اليها بغضب وحقد : وحياة امك فاكرة نفسك مع مين ؟
قذف جاكته وكنزته بعنف لتنهض غفران هاربة ليلتقط ذراعها بعنف بين صرخاتها وبكاءها ويندفع بها نحو احد الاركان وهو يحكم حركتها تماما" ناظرا" اليها بحقد

يزن وهو يرفع حاجبه بسخرية خبيثة : انتي عارفة انا هعمل فيكي ايه ؟

صرخت وهي تنظر اليه برعب : ابوس ايدك سيبني ..حرام عليك

يزن وهو يقترب ليتجول بعيناها بين انفاسه التي تحرقها بتخدر : انتي متتسابيش ياغفران

اندفع نحوها ليقبل وجنتها بعنف لتصرخ وهي تقاومه : سيبني ...
خاف من ربنااااااااااااااااا ...

ناحت غفران وهي تستجديه ولكن يزن كان خارج نطاق كل العقل وجميع الرحمة ليتركها ، شعرت به يوزع قبلاته على وجهها بلا رحمة ليمزق كبريائها وهو يمزق ملابسها بوحشية ليرتفع صوت صراخها ، جذبها بعنف من خصلاتها ليركلها الى الأرض لتصرخ بألم لتشعر به يقترب اليها وانفاسه تتصاعد غضبا" ليجذبها من شعرها من جديد

غفران وشعرها يجذب بين يديه صعودا" بصراخ : انت حيوان
حيوان مبيحسش ........

يزن وهو يقبض على شعرها لينظر اليها بحقد: ما الحيوانات بس هما اللي بيناموا ع السلالم عشان واحدة زيك تنطال

رواية (عن ضلع أوجع  1 ) د.رانيا أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن