الجزء الخامس والعشرون رواية ( عن ضلع أوجع ) قسم 2 :
يزن بسخرية وهو يكتف ذراعاه : تمام .. انا الحيوان
اكمل : هدفك ايه يا غفران
اطلع وأسيبك مثلا ؟
غفران : مَش بمزاجك يا دكتر
باتفاقك كراجل ..
ولا انت مَش راجل ولا ايه بالظبط
\\
يزن : انا ارجل من عيلتك كلها يا غفران
اقترب ليقف أمامها وهو يحيطها بغضب لتصطدم بصدره
يزن وهو يطوي ابتسامه غاضبة : انا مَش جواد اللي حور منشفه ريقه وهو بيمثل عليها الملاك الوديع
انا يزن حسين الشاهد
مجرباه بنفسك وعرفتي هو عايز آيه ويقدر يعمل ايه..
رفع حاجبه بتحدي : لما اعوز تيجيلي زي الكلبه وتسمعي لسيدك
مرر يده ليجذب سحاب الفستان بتحدي : يبقى تقلعي بأدبك وتسمعي الكلام بمزاجك أحسن ما أعيدلك المشوار م الاول
وصدقيني يا بياض التلج هتخافي من التكرار
رفعت وجهها اليه بتحدي : كل دة عشان تلمسني يا يزن ؟
طب ع الأقل جواد بيحب حور ولما اتحكالي لقيت مبرر ليه حتى لو مَش مبرر احترمه بس في تضحية ف الموضوع
لكن انت آيه ؟... حيوان شكله حلو وفاهم انه مالك الدنيا واللي عليها
طرف يزن بهدوء ليتركها وينظر اليها : وانتي بقى باصه لحور وجواد وبس ؟
اقترب لينظر اليها : فاهمة ان محدش ف الدنيا بيعرف يحب غير جواد ولا واحده تستاهل تتحب غير حور ؟
رفع حاجبه بسخرية : اومال اتجوزتك ليه ؟
كل اللي عملته ليه
غفران : قصتنا مختلفه عنهم اوي يا يزن فمتقارنش
يزن بغضب :مقارنش ؟
يزن بغضب : ليه ؟.... ماليش حق أحب
اقل من أني أحب
غفران : حور وجواد بيحبوا بعض
اقتربت لتنظر اليه عن قرب : لكن انت قولتها
اكملت بخبث : انت اللي بتحب
رفعت حاجبها امام عيناه الضائعه : انا عمري ما هحبك
نظر اليها بصدمة لتتصاعد انفاسه
يزن : وحياة غلاوتك عندي وحيوانتي معاكي لتندمي على كلامك واللي بتعمليه دلوقتي
نظرت اليه بصدمة ليقترب ويقف أمامها بتهديد
يزن : انا مَش سهل .. مَش طيب وغلبان وابن حلال
اكمل بثبات : لما بحب أبقى كدة ببقى ..
بس لما بزهق ..
برجع نفس الشخص اللي كنتي معاه يوم الشقه يا شريفة
ابتسم بحقارة : فاكراه ؟
نظرت اليه بالم لتتجاوزه بحده وتفتح الباب لتشير اليه
غفران بتحدي : خد اللي عايز تاخذه م الاْوده ومن غير مطرود
يزن وهو يكتف ذراعاه : كله
خلاص
اكمل بخبث : يبقى تعالي عشان أخده
رفعت حاجبها باحتقار : مَش عارفه اجبهالك أزاي بس مستحيل على الف مستحيل او ألفين
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Любовные романыالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...
