الجزء الرابع عشر رواية ( عن ضلع اوجع ):
تألم لتنعقد حاجباه فاقتربت لتضع كفها على ذراعه : براحة على نفسك يا كبير يا عاقل
نظر اليها ليتجول بعيناها ليبتسم بخبث وهو يتأملها لتجذبها يده الاخرى بعنف نحوه فنظرت اليه بصدمة
ادم بحقارة : طب ما تغيريلي انتي سماحعقدت حاجباها لتنفض يده وتبتعد عنه بحده : انت فعلا" حالتك بقت صعبه
اندفعت سماح نحو الباب ولكن يد ادم جذبتها بعنف للمرة الثانية نحو صدره وانفاسه تتصاعد بغضب : انا فعلا" حالتي صعبة وامي نايمة وانتي داخلة اودتي الفجر زي الهبلة وانتي عارفة اللي فيها
دفعته سماح بغضب
سماح وهي تصفعه بقوة : ولهنظر اليها ادم بصدمة وهو يزداد غضبا" فاكملت بنبرة حادة : فوق
اندفعت سماح نحو مكتبته لتحمل كتبه وتلقيها بجنون ليقترب اليها بين ثورتها لينحني بوجهه ويطبع قبله حرمان عميقة فوق وجنتها لتصعق بين جنونها وتلتف بتلك الكتب بين يديها لترطمها برأسه بغضب
نظر اليها بغضب ليصفعها بكل قوته لتنظر اليه بدموعها ليندفع نحوها بكل غضب ليقبلها بعنف ، شعر ادم لوهلة انه خارج السيطرة وتلك ينبوعا" من كل شيء ضخ فيه طفلا" وشابا" فأنقض بأسوء ما فيه وافضل ما فيه نحوها ليشعر بها تتملص منه بنواح وصدمة ودموع شرخته .... شعر بذاته يتحول فعليا" وهو يتذوق مرارة رفضها وقذارة وسيلته
كان يقبلها بشغف غير مكترث لنواحها ودفاعها ، ادرينالينا" جعله اكثر قوة واوهن قوتها امامه ليوقظه كليا" كالوحش الذي احب الجميلة فظهر منه الوجه الوحشي بالرغم من رقة الامير الوسيم الكامن بداخله يتدور عشقا" لها !!!
لم يشعر فقط ..... تألم كثيرا" وحرمانا" ما وشيطانا" يفعل كل الوسائل لينتهك حبا" بداخل رجلا" يشبو على الحب منذ نعومة اظافره
ازدادت نواحات سماح بين قبلته العنيفة وهو يتوهج فيها بكل قسوته وانفاسه وعمقة وادرينالينه حتى ليعلو نواحها واستجدائها
:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدم
ترك ادم سماح بصدمة لتندفع الى الجدار وهي تبكي بصوت مرتفع لينظر بصدمة الى مصدر الصوت
شاهد والدته التي تقف امام باب غرفتة متوسعة العينان بصدمة وعدم استيعاب يمتزج بالغضب وهي تنظر اليه بصعقةاقتربت الأم بحاجبان منعقدان وعينان يملأها الغضب لتقف امامه وتنظر اليه بثبات احرقه
ادم ببحة : ماما انا .....
اتته صفعة قوية اسكنت صوته لينظر الى والدته بحاجبان منعقدان وحده ثابته
الأم بغضب : بتعمل ايه ف بنت خالتك يا ابني يا متربي يا راجل
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...