الجزء التاسع (قسم 1) رواية ( عن ضلع أوجع ):
مرت دقائق لتسمع صوت الطرق على الباب فالتفتت بإنتباه لتشاهد الباب الذي فتح ليدخل الشاب الوسيم،
توسعت عيناها بصدمة لتشاهد يزن الذي يدخل بسحره وابتسامته حاملا" احدى الدفاتر الصغيرة وهو يتجول بعيناه في أرجاء المكان ليقع نظرة عليها فتتسع ابتسامته ليتجه نحوها
نظرت اليه بعدم استيعاب وصدمة وهي تشاهده يجلس ف الكرسي المجاور لها مبتسما" وهو ينظر اليها
يزن : ازيك ؟نظرت اليه بتجمد لتتسع ابتسامتة
يزن وهو يضحك : ايه يا بنتي كلتيني في ايه مالك !ابتلعت ريقها بحرج لتنظر أمامها : لا مفيش
نظر يزن اليها ليرفع حاجبية بخبث ثم اسند ظهره ليكتف ذراعاه ويتابع المحاضرة
لحظات مرت بين صدمة غفران وابتسامة يزن التي لم تفارقة ليلتفت يزن وينظر اليها بخبث
يزن : مالك ؟غفران التي يظهر على وجهها الإنزعاج : ولا حاجة
حمارة قاعدة بسيزن وهو يكتم ضحكته : ليه بس متقوليش على نفسك كدة يا غفران يا حبيبتي !
نظرت اليه بحده : حضرتك فاهم يعني ؟
يزن بعناد : حضرتي مَش اول مرة يحضر الكورس دة فأكيد فاهمة
نظرت اليه بعدم استيعاب : وبتحضره تاني ليه !
يزن وهو ينظر اليها ليطوي ابتسامتة بترقب وخبث : علشانك
نظرت اليه بصدمة لتبتلع ريقها وتشعر بأن الهواء يختنق حولها لتشاهد بعيناه تلك الحده المخيفة ، شعرت غفران ان نظراته تلتهمها ... لا سيطرة عليها وبها وكأنه لا يملك ضميرا" يكبح غايته ويفضح وسائله .... كرهت غفران بعثرته أمامها وسمومه التي بثها اليها خلال عيناه بلا كلمات ...
سموم لم تخمدها نظرة الخوف بعيناها ولا الاحتقار في تحديها !
استمعت الى صوت المحاضر : بريك نص ساعة ياجماعة
الساعة دلوقتي ١١ ونص هنبدء ١٢ شارب اتفقنا
يلا جوقالها المحاضر لتستمع الى أصوات الهرجلة حولها لتدرك ان جميع الحاضرين يرحلون بينما تتبقى هي بإختناقها تنظر اليه كما ينظر اليها
اتسعت ابتسامته ليكمل : متبصليش اوي كدة !!
سحب الدفتر من بين يديها المستقرة على المكتب أمامها ليفتحه ويتصفح اوراقه بخبث
يزن : مقولتليش تحبي نعمل ايه ف البريك ؟نظرت اليه بحده لتطرف بعيناها وتكمل : انت عايز مني ايه بالظبط ؟
قالتها غفران ليرفع حاجبه وينظر اليها بإعجاب لجراءتها لتتسع ابتسامتة وهو يشاهد نظرة الحده بعيناها
ابتسم باتساع ليقترب اليها ويشاهد نظرة الثبات بعيناها التي لم تبتعد
يزن وهو يرفع حاجبه بتحدي ناظرا" اليها بخبث : تفتكري هكون عايز ايه ؟
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...