الجزء الثامن والعشرون ( الأخير ) قسم 1 ( رواية عن ضلع اوجع ):
امال رأسه ليكمل بغرور : بس الواد دايما" بيطلع زي ابوه يا غفران
طرفت غفران بصدمة وهي تشاهد نظرة التحدي في عيناه لتقترب منه بتحديغفران : بيطلع
طرفت بغرور وهي تنظر لعيناه لتكمل ببرود : بس الرك ع التربية
عقد يزن حاجباه بصدمة امام نظرة غفران وكلمتها التي صفعته ليتجول بعيناها للحظات ويسقط عيناه
تقدمت الخادمة حاملة طفلا" صغير رقيق ابيض مبتسمة وهو يلعب بذلك الدب الصغير بيده بانهماك نحو غفران فالتفتت غفران بحده لتنظر نحو يزن الذي ينظر اليها بترقب
غفران : ابن حضرتك يا دكتر
تقدر تقعد معاه زي ما تحب انا هرجع اكمل شغلي لما تحب تمشي ياريت تعرفني عشان اخلي هبه تطلعه فوق .
قالتها غفران لتلتفت بحده وتذهب نحو كرسيها لترتدي نظارتها بتجاهل بينما طرف يزن ليتنهد بعمق ويلتقط طفله من يد الخادمة ليضحك اليه بشغف
جثى يزن على ركبتيه وهو يوقف الطفل على الارض بينما يلعب الطفل بدميته بانهماك ليضحك يزن بقوة
رفعت غفران حاجبها بتعجب لتنظر الى يزن بحده فازداد ضحكه
توقفت غفران عن الكتابة لتنظر ليزن بغضب وترقب بانتظار تفسيرا" لذلك الضحك المتكرر فنظر يزن اليها وهو يقرص وجنتة الطفل ثم يتفحص شعره واسفل عيناه لينظر لغفران بخبث
طرف يزن ببرود وخبث وهو يبتسم لغفران باستفزاز
يزن : في مشكلة تانية يا غفران
رفع حاجبه باتسفزاز وخبث وهو يكتم ضحكه : واضح ان الواد مش هياخد طبعي واخلاقي
اكمل وهو يعض شفتاه بخبث : ده هياخد شكلي
نظرت اليه بصدمه لتسقط نظارتها الطبيه الى الارض فاندفعت نحوها بهرجله لتلتقطها بانفاس متصاعدة وحرج بينما احتضن يزن طفله بحب وهو يتنفسه ببطء
طرف يزن وهو يحتضن الطفل ويتنفسه : عايزك تكبر بسرعة
ابتسم بضياع وهو يزيد ضمته : مش عايزك تطلع دكتور عشان متشوفش المرار اللي ابوك وامك شافوه
ابتعد عنه لينظر للطفل الذي يضع الدب بين اسنانه ببراءة وينظر ليزن بعينان لامعة برقةابتسم يزن بنبرة حنان : وتبقى راجل كدة ..
اكمل وهو ينظر لغفران بضياع :
ونحمي ماما عشان ماما تقريبا" احلى حاجة ف الكونلمعت عينا غفران اليهم بضياع ليكمل يزن ببحة حزن : وتحبها
لمعت عيناه بضياع لتجتمع فيها الدموع بخفوت : واهم حاجه بقى
عقد حاجباه : متضعيش عشمها فيك
نظرت غفران اليه لتلمع عيناها بالالم والحقد ليكمل يزن وهو ينظر لطفلها ويقبله بشراهه
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...