الجزء 17 قسم 1

1.3K 45 1
                                    


الجزء السابع عشر ( قسم 1) رواية ( عن ضلع أوجع ):

امسكت يديه التي تعتصرها اليه لتحاول التملص منه لتسقط عن الاريكة بين محاولاته ، نهضت بتعب ليجذبها بعنف فدفعت صدره بمقاومة

غفران بحده : لو فاهم انك هتعرف تقربلي تاني احلم
اللي عملته فيا هتدفع تمنه ومبقاش عندك تمن اكبر تدفعه فابعد عني

يزن وهو يجذبها بين انفاسه المتصاعدة : وانا بقى جايبك ليه اتفرج عليكي ولا اشربك لاتيه ببلاش واتحرق بايديكي اللي هتتقطع ؟

دفعها يزن لينظر اليها بغضب : انا اعمل معاكي اللي انا عايزة وانتي حيوان ياكل ويشرب ويسليني

تنفس بعمق لينظر اليها بثبات وصدره يتصاعد تهدجا"
يزن : تخيلي اني شاكك اني بحبك

رفع حاجبه ليقترب اليها وينظر اليها : يعني ممكن فعلا" اكون بحبك

نظرت اليه لتبتسم بسخرية : تصدق اني انا كمان شاكة ؟

عقد حاجباه ليقترب ويحاوطها بضياع : وانتي ؟

ابتسمت غفران بخبث : انا ؟
اكملت وهي تنظر اليه بحقد : انا جهنم الحمرا اللي هتدخلها ف دنيتك

نظر اليها لتلمع عيناه وتنسدل يداه عن ذراعيها وخصرها بهدوء وخذلان ، تعلق يزن تائها" بين ممران بداخل عيناها اتسعا كرها" وحقنا" له لتذوب كل تكويناته وتتساقط الما" وضياعا"

لا غفران ياغفران ادركت انه سيكونك يوما"، لا غفران يا غفران سيلتقطني يوما" ... كنت ادرك انني اخسر نصفك ولكني بت اعلم انني خسرتك كليا" ...

لا غفران يا غفران

يزن بخفوت : وانا هدخلها بنفسي لو كانت انتي

غفران وهي تبتسم ببرود وحقد وتحدي: قرب ... وادخل

اقترب يزن ناظرا" لعيناها متجولا" فيهما بثبات : مكنتش كبير يعني
كنت اتعودت اخد اي حاجة بتعجبني ...

تجول بعيناها ليكمل بهدوء : اي حاجة وبأي طريقة ..

رفع رأسه بغرور : والحاجة الوحيدة اللي حبتها
رفع سبابته بألم وضياع ليكمل : راحت

نظرت اليه بصدمة ليقترب من وجهها ويرفع حاجبه ليكمل: من وقتها قررت محبش حاجة

تجول بعيناها بألم ليكمل: اعوز بس

طرف بعينه ليرفع رأسه : يزن الحقير ..الحيوان
الواطي ...
يزن الزبالة القذر اللي ميعرفش ربنا ولا عمره خاف منه وعمل حساب

اكمل وهو يبتلع ريقه وينظر اليها بغضب : الابليس الكبير اللي بيضحك ع البنات ..
اكمل بسخرية وهو يفتح ذراعيه: الشيطان ابو قرون حمرا اللي خد بنت صغيرة مش من دينه وخد منها اللي هو عايزو وسابها ..

طرف بعينه ليسقط يداه وهو ينظر اليها ليكمل بثبات ونبرة لا تخلو من الألم والعتب : المشكلة كلها مش ف الجلد اللي مسابش لصاحبه فرصه يبرر ويقول وجه نظر ولا حتى يدافع

رواية (عن ضلع أوجع  1 ) د.رانيا أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن