الجزء 22 ( قسم 2 ) رواية عن ضلع اوجع :
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
توقفت امام المرآه لتشاهد انعكاسها بالفستان الأبيض ، قمرا" لاح بظلام الليل على خصلاته ووجنتان حمراء ليخترق الجاذبية ويسقط تفاحات نيوتن على صدرة المطرز ببضع الفضيات ووجنتاه البيضاء الناعمة ...
الما" دق صدرها عنوة وهي تنظر الى ذلك الفستان بزينتها ، كم تمنتة يوما" .. كم دق قلبها ليرقص طامحا" فيه كسائر الفتيات ... حرمت حور تلك الطبيعة .. تلك الفرحة وتلك الحياة ...
ارتدته ذات ليلة وهي تسقط نحو منزل حسام ولكنها لم تشعر به ... شعرت انها ياقوتة تزينت لتنصهر على اول عتبات منزله ، تذكرت تلك الليلة عندما القت بفستانها بيدها نحو القمامة ، ثارت حور يومها وكأنها تتخلص من واقعها التي اوقعت ذاتها به هربا" لتجد انها هربت الى قصر موحش بارد اكثر وحشية ...
طرفت حور وهي تتأمل ذاتها بضياع لتمسك طرفا الفستان وتخرج عن المكان المخصص للتجربة وهي تزيح الستارة لتتجول بعيناها بحثا" عن صاحبة المكان لتطلب منها بعض المساعدة في غلق السحاب الخلفي
ولكن قدما حور توقفت بصدمة وهي تشاهد جواد الذي يقف مكتف الذراعان وهو ينظر اليها طاويا" ابتسامتة بخبث ... التفتت حور بفزع محاولة الاندفاع نحو الغرفة من جديد لتتعثر قدماها وتكاد تسقط لتشعر بيد جواد التي امتدت حولها لتقوم باسنادها
ضحك جواد بصوتا" مرتفع لتنفجر وجنتاها بخجل وتشعر به يحتضنها كليا" من ظهرها وهو يتنفسها بعمق ، سار بها ليزيح الستارة بهدوء ويقف كلاهما امام المرآة لينظر جواد الى انعكاسهم بداخلها بضياع ، شاهد حور التي تظهر بشكلها الحوري بذلك الفستان امام المرآة وذراعاه اللتان تحتضنها بعمق يجهده
طرف بعيناه بضياع وهو يتابع انعكاسهم ليسقط على ظهرها العاري ويقبله بخفوت وهو يتنفسها بشوق ، جذب السحاب الى الاعلى ليغلق فستانها وهو ينظر الى انعكاسهم بالمرآة وعيناها التي تنظر اليهم بضياع في تلك المرآة
قبل ذراعها الايمن وهو يتابع النظر الى انعاكسهم ليرتفع نحو اذنها ويهمس
جواد : مبحبكيش مش كدة ؟؟
نظرت اليه هو بضياع ليقبل اذنها بحراره ويهمس من جديد
جواد : انا ميت ف القمر
طرف بعيناه وهو يشاهد عيناها تمتلأ بالعتب والدموع ليقبل كتفها بحرارة ويرفع وجهه ليكمل
جواد : انا آسف
سقطت دمعتها وهي تنظر اليه على نفس الوضعيه
جواد بخفوت : ولو فضلت من هنا لاخر عمري اقولك انا اسف مش هوفي ذنبي
حور :......
أنت تقرأ
رواية (عن ضلع أوجع 1 ) د.رانيا أحمد
Romanceالحب والرغبة .. الألم والحياة ممكن يتجمعوا ف رواية واحدة لأكتر من شخصية واكتر من قصة كلهم في نفس الخيوط بإختلاف حكايتهم، رواية رومانسية واثارة ، حور وجواد قصة حب هتبتدي ما بين بنت عنيدة وابن عم رجع من غربته وماضيه ولاقاها عرض مهم ف حياته وقرار مصير...