" إكتمي أنفاسك ... وانهضي معي بدون أي صوت .. حتى لا توقظي باقي البنات .. وتعلمين جيدا حسابك ماذا سيكون إن لم تنفذي ما أمرك به "
ابتلعت دموعها التي كانت تجري دون إدراك منها ..
واعتدلت من مكانها ...مستجيبة لحركاته الساحبة لها من شعرها ..
خرج بها الحارس من العنبر ..متجهاً ناحية مكتب المشرف .. على عكس توقعها ..فكانت تعتقد أنه سيذهب بها إلي غرفة التعذيب كما يلقبونها ..
وصل بها للغرفة .. طرقة منه على بابها ودخل بدون أن يسمع الإذن له .. هه إذن .. تتحدثين عن إذن ..وهم يأتون بكِ لانتهاكك ..
بلغت ارتجافها حدها الأقصى .. وأحس بها الحارس الذي ابتسم بشيطانية
تاركاً لها بعنف أمام المكتب ..الذي وقف صاحبه برغبة حيوانية قذرة ..
أشار للحارس الذي استجاب لإشارته وخرج .. توجه للمنكمشة على نفسها .. وتتراجع لا إراديا حتى وصلت للجدار خلفها ..
كان قد وصل اليها ..وعينية تغيم بمشاعر لا تعترف بها حتى الحيوانات
" اقتربي مني لُقى "
همسها بصوت متهدج بطريقة مريضة .. هزت رأسها بارتعاش يمينا ويسارا بمعنى لا .. حركتها وارتجافها لم يثنيه عما يريد ..
أمسك مرفقيها بكلتا يديه .. ساحبا لها معه وهو يرجع بخطواته للوراء ..
حتى وصل للكرسي أمام المكتب وجلس عليه.. موقفا لها بين ساقيه..
رافعا يديه لأعلى ذراعيها ..يدلكهما بتودد قذر مريض.. لعلها تهدأ من ارتعاشها ..
" إنظري لي يا حلوة "
لم تستجب له ...فرفع أصابع إحدى يديه .. وأمسك ذقنها بقسوة ..هاتفا بها من بين أسنانه ..
" عندما أأمرك .. ما عليك سوى التنفيذ يا شاطرة .. والآن أخبريني "
سكت يقول باستمتاع قذر ..
" لماذا ترتدين بنطالك ؟!"
سألها ويديه نزلت لساقيها من تحت قميص نومها الطفولي .. تمسد ساقيها الصغيرين .. طفلة هي بحق الله .. ارتعشت الفتاة تحت يديه .. وخاصة مع اقترابه منها ..وأنفاسه القذرة تضرب وجهها ..
" برد .. ارتديته لأني شعرت بالبرد "
" حسناً يا حلوة .. عندما يأتي بكِ الحارس مرة أخرى .. لا ترتدي هذا البنطال القذر .. وإلا نزعته أنا عنك "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
ميعادنا مع الفصل الاول اول أيام العيد 🌸
أنت تقرأ
تراتيل الماضي.. ج١ سلسلة والعمر يحكي.. بقلمي راندا عادل..
Romanceرواية اجتماعية.. رومانسية..