خطر

109 4 87
                                    

بداخل مجلس الشيخ كان المكان مكتظ بالأشخاص منهم المعروفين ومنهم الغير معروفين لذاك الجالس بملل بينهم كان يشعر بكميه ملل لا توصف وهو يستمع لهذا وذاك، أفاقه من شروده صوت أحدهم يحادثه

بصوت غليظ ونظرات متمعنه؛
حمداً لله على سلامتك يا حسين

حسين يبتسم بهدوء وينظر له؛
شكراً لك

الشاب بسخريه؛
من كان ليصدق أن يعود الموتى للحياه من جديد إنها معجزه

ينظر له حسين بحاجب مرتفع بعد أن أختفت إبتسامته ليتدخل صوت آخر

عمار بحده وهو يجلس بجوار حسين؛
نعم معجزه ونشكر الله عليها يا صهيب لما يضايقك الأمر على الأقل نافق وأظهر سعادتك بعودته أمام الجميع

صهيب بإبتسامه ماكره؛
أنا أفعل ألا ترى إبتسامتي يا عمار

يجلس بجوار صهيب شاب آخر يشبهه ولكن بملامح أكبر وأنحف وأطول؛
ما بك ياعمار أعلنت علينا القصف لم يقل صهيب شيئاً مجرد يتحمد لحسين بالسلامه هل كفرنا

عمار بنظرات حاده؛
نزااار خذ أخاك وإبتعد عن حسين لا ينقصنا شجارات الآن نحن لم نفرح بعد بعودته

نزار يبتسم؛
لم نأتي لنتشاجر يا عمار بل أتينا لنتحمد لسلامه حسين ونرحل وصدقني لم نكن لنأتي لولا عمتك التي فجرت رؤوسنا من كثره زنها كي تأتي

عمار يبتسم بسخريه؛
بها الخير وكل الخير وبكم هه

حسين يقف بهدوء؛
أعتذر أنا سأذهب للمرحاض

يتحرك حسين ويرحل بعيداً عنهم تحت نظراتهم الثلاثه

صهيب بتعجب؛
هل تغير ام أنا أتخيل

عمار بحده هامساً؛
أنت إنسان وقح وحقير أتعلم

نزار متجاهلاً عمار؛
يبدوا إنه حقاً تغير يا صهيب فلو كان حسين القديم كان إنفجر بك بمجرد سماع نبره السخريه في صوتك

عمار بحده؛
هل فقدتم الإحساس أنتم الإثنين ام ماذا، أتركوه في حاله لا ينقصه أفعالكم

نزار يبتسم بجانبيه وحاجب مرتفع؛
تركنا لك الإحساس كله يا صاحب الأحاسيس المرهفه يا حبييييييب هه هههههههه

ينظر له عمار بغل وحقد بينما نزار يضل يضحك ويحرك حاجبيه مغيظاً عمار

صهيب يقف منتصباً موقفاً النظرات القاتله بين نزار وعمار؛
أنا ذاهب للمرحاض خابر أمي يا نزار كي نتحرك قبل هبوط الليل علينا فأمامنا طريق سفر

نزار يقف ويرتب ثيابه ويحك أنفه؛
أنا سأذهب لمكان أولاً ثم آتى ونرحل لن أتأخر

يتحرك الإثنان تحت نظرات عمار الحاقده عليهم ليجلس بجواره بشار متعجباً

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن