توقفت السياره أمام ذاك المنزل ليهبط يزيد منها وبرفقته أهل بيته ومن خلفه رجال نزار الإثنان، قبل أقترابهم من الباب فتحه جمال زوج فهيمه بقلق وأقترب من يزيد وأحتضنه بقوه
جمال وهو يبتعد عن یزید:
ما هذا الذي سمعناه أيعقل يصل بهم التفكير هكذا، والله منذ اخبرنا نزار بقدومكم وبما حدث ونحن جالسون على أعصابنا، حمداً لله على سلامتكميزيد يتنهد:
لا أعلم ماذا أقول لك يا جمال ولكن كل ما أستطيع قوله هو حسبنا الله ونعم الوكيليومأ جمال ويتحرك بهم لداخل المنزل بينما يظل رجال نزار واقفون خارجاً ليتعجب يزيد ويتوجه نحوهم
یزید بتعجب:
أولن ترحلواالحارس بهدوء:
أمرنا سيدي نزار أن نظل معكم حراسه لكم لن نترككم حتي يأمرنا هو بذلكیزید وقد هزته حركه نزار:
ولكن هكذا تعب وخطر عليکمالحارس يبتسم بهدوء:
هذا عملنا يا سيدييزيد يبتسم:
ما أسمك يا بنيالحارس بهدوء:
جسار أسمى جسار وصديقي هذا يدعي مصطفى نحن في خدمتك يا سيدييزيد يربت على كتفه:
أسمى هو يزيد وليس سيدي وإن أردت مناداتي فلا تنادي سوي بأسمي لا سید سوى اللهجسار يبتسم:
كما ترغب يا عماه، أعذرني سأدعوك عماه إحتراماًيزيد يبتسم:
شرف لي يا بني، أرتاحا بالداخل بعيداً عن الحريدلف يزيد للمنزل وبرفقته جسار ومصطفي ليجلسا بالمجلس بينما يتوجه يزيد نحو أهل البيت ويحييهم
فهیمه تحتضنه بقوه:
حمداً لله على سلامتك يا أخي، لا بارك الله فيهم على ما يصنعون بك وبأهلك، لا تقلق نزار رجل وسيستطيع التصدي لهميزيد يبتسم:
لم أتوقع أبناء ظافر هكذا ظننتهم نسخه منهفهیمه تبتسم:
لا تنسي أنهم أبناء حليمه أيضاً وحليمه أم الكرم والرجولهيزيد يومأ:
فعلاً أنتي محقه هذه ترباة حليمه بارك الله فيها وفى أولادهاسراج مبتسماً :
ولكن أين زهره يا عم يزيد لما لیست برفقتكميزيد يتنهد بألم:
تركتها لدي عمتها، تزوجها نزار وظلت هناكأمير يبتسم وبدهشة:
حقاً حقاً زوجتها لنزار، والله إنه ينتهز الفرص جيداًسراج يبتسم:
نعم لا يفوت فرصه هكذا نزار طوال عمرهجمال يبتسم:
مبارك يا أبا البنات وإنشاء الله نبارك لك زواج البقیهيزيد يبتسم:
أشكرك يا جمال، بحياتك إنشاء الله، نبارك لكم فى زواج أمیر وسراج إنشاء الله