طعنه

89 3 4
                                    

دلف للمجلس وهو يشتعل غضباً ليقف وسطهم وينظر الجميع له بتعجب من حالته تلك

ناصر يقف منتصباً:
ما بك يا شيخ ما الذي حدث

الشيخ همام بغضب:
یزید وبناته عاره

يقف عمار بصدمه ويبتلع بخوف لينظر له الشيخ همام بحدہ

الشيخ همام بحده نحو عمار:
كنت تعلم أليس كذلك وكيف لا تعلم وأنت تقف بصفهم وتساندهم وكيف لا تعلم وقد تخليت عن رجولتك تحت أقدامهم

عمار بصدمه:
أبي !!!! ما هذا الكلام !!! ألا تراني رجلاً أمامك ياشيخ !!!

الشيخ همام يومأ بحده وغضب:
نعم لا أرى رجلاً بل أرى إمرأه تنوح على زوجها المتوفي منذ عشره أعوام أي رجوله تلك ها

عمار وفمه يرتعش بصدمه وألم:
لما ياشيخ !!!! لما أنت بالأخص من دون الجميع تطعنني دوماً لما !!!

شاكر يقف محاولاً تهدأه الوضع:
اهدأوا يا رجال وصلوا على من سيشفع لنا

يصلي الجميع على رسول الله بهمسات ليقف عامر ويتنفس بعمق متوجهاً نحو عمار

عامر بهدوء:
تعال يا عمار لنخرج ونتنفس بعض الهواء في الخارج

ناصر بغضب:
ما بهم عار یزید یا شیخ ها

الشيخ همام ونظره مثبت علي عمار بحده:
يلوفون على أبناؤنا ويسعون لخراب البيوت

شاکر بعدم فهم:
كيف لم أفهم

الشيخ همام ينظر له بحده:
العار تتصل بحسين وتجره للرذيله وها هو يريد أن يتزوجها وأبيها سيساعدهم

ناصر يصرخ بغضب:
الساقطه والله لن تفلت من بين يدي هذه المره، أخبرتكم أن أقتلها وقتها ووقفتم بوجهي أنظروا الآن ذيل الكلب لن ينعدل أبداً

الشيخ همام ينظر لعمار الواقف بصدمه وعيونه متسعه وبسخرية:
ها یا مثقف هل ستقف وتدافع عنهم بإستماته كالسابق ها ام ستنخرس وتقف وقفه رجال

عمار بصدمه:
ما هذا الذي تقولونه أستصدقون هذا الكلام أتصدقون أن حوريه تتصرف مثل هذه التصرفات أتصدقون بأن أخاكم يقبل بمثل هذا الفعل

ناصر بحده:
سبق وقبل من قبل

عمار يهز رأسه بيأس:
من أحدث أنا، أحدث من قبل عشره أعوام أصدروا حكم الإعدام والنفي عليهم دون أدنى حق لمجرد كلام قيل یا خساره الرجال

عامر بحده:
إذاً كيف تبرر هذا الكلام الذي قاله الشيخ یا عمار أیرید أخاك أن يتزوجها ام لا

عمار بتوتر:
نعم يريد وتحدث مع عمي ولكن عمي رفض وأخبره أنه لن يزوجه إبنته أبداً، لم يقوموا بالأتصال أو الحديث معه بأي شئ والله كما أقول

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن