بارت خاص عمار

100 5 12
                                    

منذ صغره وهي أمامه طفله صغيره ناعمه ورقيقه، حين ولدت تابعها خطوه بخطوه، حين أصبحت تسير أصبح يسندها فرحاً، حين كبرت وأصبحت تلهو كان يلهو معها ويحميها ممن يضايقها كان لا يسمح لها باللعب مع أي أولاد غرباء، بشعرها الحريري وبشرتها البيضاء الناعمة وملامحها البريئه والجميله كانت تلفت أنظار أي شخص يراها كان واضع على عاتقه أمر حمايتها كان حارسها الخاص وكان الجميع فرحين بذلك، حين كبرت وظهر جسدها تغيرت نظراته لها لم يعد يراها تلك الطفله الصغيره بل أصبحت بنظره إمرأه، إمرأه بكل نساء القريه، أزدادت جمالا تدوّر جسدها ليعطيها إثاره وفتنه أكثر أصبحت يلهث خلفها الرجال وأصبح يراها بمنظوره صغيرته الجميله إمرأته المثيره وحبيبته

كان في يوم ما جالس برفقة أبناء عمته نزار وصهيب وإبن عمه كاظم كان الأربعه دوماً معاً لا يفترقون خاصه حين تأتي عمته لزيارتهم، كانوا الأربعه بأعمار متقاربه نزار عشرون عاماً وصهيب تسعه عشر عاماً وكاظم وعمار بالسادسة عشر من عمرهم، كانوا يجلسون دوماً على جسر صغير على الطريق فوق الترعه الصغيره يمر عليه الناس للجانب الآخر، كانوا يقفوا هناك دوماً يراقبون الجميع خاصه نزار كان يحب مراقبه الفتيات والتغزل بهم، دوماً كان فاجراً، كانت تسير بزيها المدرسي برفقه إخوتها كان عمرها وقتها ثلاثه عشر عاماً وحوريه أثنا عشر عاماً وجميله كانت عشره أعوام وزهره تسعه أعوام كانوا يذهبون ويعودون سویاً حيث كانت هي كبيرتهم وحاميتهم، أقتربن الأربعه فتيات من الجالسين وهم لا يعيرونهم أي أنتباه ليبتسم نزار بخبث ويقف مقترباً منهن

نزار وهو يميل بجسده ليصل لطولهن ويسير بجوارهن:
ما هذا الجمال لولا إنكن بنات خالي لأفتعلت بکن ما لا قد يخطر على بالكن البرئ هذا والله لأخرجت فجري بكن

حبيبه عاقده حاجبيها:
تحشم یا نزار وإلا أخبرت أبي

نزار وهو قريب من الإحتكاك بها:
أخبريه يا حبيبة عمار

فجأه يجد نزار نفسه يتم سحبه من ياقته بعيداً عنهم ويجد عمار يحاوط عنقه بذراعه ومسبحته تتدلي من يده ويبتسم لحبيبه وأخواتها

عمار يبتسم وهو يضغط علي عنق نزار أكثر :
لا تأخذي بكلامه يا إبنة العم أستمري في طريقكي أنتي وأخواتك ولا تقلقي لن يتعرض لكن أحد

زهره بحده تقف متخصره:
لن يستطيع أحد التعرض لنا وإن لم تكن سحبته الآن هذا الغبي لكنت أريته من هن بنات يزيد

نزار يبعد ذراع عمار ويقترب منها عاقد حاجبيه:
من الغبي يا عقله الإصبع أنتي

زهره بحاجب مرتفع:
أنت الغبي يا غبي

نزار يقترب منها سريعاً ليمسكه صهيب وكاظم بسرعه:
أتريدين أن تموتي يا فتاه أحترمي من هم أكبر منكي یا طفله

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن