خطه

87 3 12
                                    

أقتربت السيارتان من المنزل ليهبطا منها متعجبين من صوت الصراخ القادم من الداخل وتلك السياره الواقفه بطريقه غريبه أمام المنزل

حسين وهو يتفحص السياره:
سیارة من هذه من هذا الحمار الذي يركن سيارته هكذا

كاظم وهو نظره مسلط علي المنزل ويقترب من حسين:
ما تلك الأصوات القادمه من الداخل أمتأكد أن هذا منزل العم يزيد

حسین يومأ وهو يطرق علي السياره:
اها نعم هو منزله، من الممكن أن يكون شجار عادي بین أهل المنزل أتعرف لمن تلك السياره

كاظم ينظر للسياره قليلاً لتتسع عينيه بصدمه ويركض سريعاً نحو المنزل:
إلهي إنها سیاره نزار إبن العمه حلیمه بالتأكيد هو من بالداخل

حسين يعقد حاجبيه ويسير خلفه ببطء:
إبن حليمه !!!! وما الذي أتى به إلى هنا أینقصنه الأمر

يطرق كاظم الباب بقوه ليفتح الباب ويقف مصدوماً ويشل لسانه

جميله تعقد حاجبيها بتعجب:
مرحباً من أنت أتريد شيئاً

يأتي حسین من خلف كاظم الذي أصبح كالصنم ويضع يده علي ذراعه:
نحن يا جميله أین عمي وما تلك الأصوات بالداخل

جميله سريعاً وبخوف تمسك يد حسين:
إلحق یا حسین أبي يمسك بخناق نزار ولا يريد ترکه سيموت بين يديه أرجوك تعال أوقفه

حسين يضرب كاظم بكوعه ويدلف معها:
لما ماذا حدث هيا أدخلي

ينظر حسين لكاظم بحده ليعود إلى رشده ويدلف سریعاً برفقتهم، حالما يدخلون يجدوا نزار ساقط أرضاً ومتقوقع حول نفسه ويحاول حمايه نفسه ويصرخ بألم بينما يزيد يمسك كل ما يأتي أمامه ويضربه به وهو يصرخ به ويسبه ويركله بقدمه، يركض حسین وكاظم سريعاً نحوهم ويمسك حسين بعمه بينما ينحني كاظم لنزار محاولاً مساعدته

یزید بغضب وصراخ وهو يحاول الإفلات من حسين:
أیها الحقير الساقط أقسم لأعيد تربيتك علي يدي والله لأخرجك من هنا على قبرك یا حیوان قليل التربيه والأخلاق

حسين وهو يمسكه بقوه:
أهدأ يا عماه ماذا حدث لكل ذلك أنت لا تفقد أعصابك هكذا لأي سبب، لا يستحق هذا الحقير أن تتعصب لأجله

نزار وهو يتنفس بصعوبه ويمسك أنفه المكسور ويقف بمساعده کاظم:
إنها كاذبه تقول ذلك لأنها تكرهني أنا لم أفعل شئ أقسم لك

یزید بغضب:
أیها الساقط وتكذب بناتي أيضاً لا والأدهى تقسم وهل مثلك يصدق له قسم یا حقیر یا شمام یا مدمن

کاظم بصوت مرتفع:
أهدأ يا عماه الناس بالخارج قد ألتمت فلتهدأ رجاءاً "ينظر لنزار" وأنت أصمت قليلاً ولا تتحدث حتى نهدأه

نزار ينظر لكاظم بتعجب وإستنكار:
هدأني أنا فأنا من يتم ضربه هنا وليس هو

كاظم ينظر له بإستنكار:
أواعي أنت لما تقوله أصلاً

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن