تضحيه

78 3 4
                                    

مر أسبوع كامل وحسين وكاظم لم يتوقفا عن البحث عن يزيد وبناته، لم يتركا قريه حولهم لم يفتشوا بها ذهبوا لكل مکان خطر ببالهم دون جدوي

حسين يشعل سيجاره ويتنهد بضيق:
أين يمكن أن يكونوا قد ذهبوا ليس لهم أحد سأجن

كاظم ينظر له ثم يعود بنظره للأمام وهو يقود السياره:
هناك مكان في بالي ولكن لست واثقاً تماماً منه

حسين ينظر له وينفث دخان سيجارته:
أین !!!!

کاظم بهدوء:
عمتي فهیمه، هي الوحيده التي لم تقاطعه منا لذا من الممكن أن يكون قد أختبأ عندها

حسين يعقد حاجبيه:
أوليس منزلهم به شباب فقط

كاظم يومأ :
نعم أمیر وسراج هذا بخلاف زوجها جمال

حسین بصدمه:
سيقبل عمي علي بناته العيش وسط الرجال هكذا أيريد أن يثبت صحه ما أتهموهم به

كاظم ينظر له:
ما أتهمتهم أنت به یا حسین لا تنس أن سبب كل ما نحن به حتي اليوم هو أنت وإتهامك

حسين يعض شفتيه بضيق:
إتهام كاذب ليس له أي أساس من الصحه

کاظم يرفع حاجب:
من يقول ؟!

حسین بحده:
أنا أقول ولن يستطيع أحد تکذیبي

كاظم يبتسم بجانبيه:
أفتح عينيك يا حسین أین دليلك، هذه المره لن يكفيهم مجرد حديثك يجب أن تأتي لهم بدلیل، دليل قوي

حسين يتنهد بضيق:
صعب

كاظم يعقد حاجبيه:
لما ؟!

حسين ينظر للخارج:
لو أتيت بالدليل والذي من الصعوبه أن آتي به سأدمر مصالح وعائلات أخرى، ستنكشف أوراق لا يجب أن تنكشف وستظهر خبايا من الأفضل أن تظل مخبأه فبظهور الحقيقه سنبرأ عمك يزيد وننهي على بقیه أعمامك

کاظم بتعجب:
ألهذه الدرجه الأمر معقد

حسين يتنهد:
أكثر مما تتوقع

کاظم بهدوء:
وعمي يزيد وبناته سيظلون هكذا يعانون من هذا الظلم لكي لا يفضح البقیه ؟! ألا تجد أن هذا حقهم إظهار برائتهم وعودتهم لحياتهم الطبيعيه

حسين يضحك بسخريه:
هه عن أي حياه طبيعيه تتحدث، إبنته الصغري التي يريد المجنون الزواج منها أو أغتصابها ام أبنتيه الأخرتين الذين يصر علي الزواج منهن إثنان متزوجان وأحدهم لديه أطفال، أتجد هذه حياه طبيعيه بربك

کاظم بتبرير:
أستطيع تطليق زوجتي وتأخذ معها الصغار وبهذا تكون جميله الوحيده علي ذمتي

حسين يبتسم بسخرية:
إذاً فقد أثبتت صحه حديثهم إنهم يخربون البيوت ويسرقون الرجل من زوجته وأطفاله

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن