دعوه تغير مصير (النهايه)

122 3 15
                                    

أستيقظت فزعه وهي تلهث بعنف، لا يستحيل أن يحدث هذا، هذا درب من الخيال نعم خيال، ولكن كيف خيال وقلبها يؤلمها هكذا أيعقل أن يؤلم الخيال هكذا بالطبع لا لذا فهذا كله حقيقه، حسین وحش في هيئه بشر وهي إبنها آآآآه على إبنها فلذة كبدها قتله أمامها حرق قلبها لا لا بل مزق قلبها هرسه بين أسنانه بقذاره رباااااه ألحقني به فلا أقوى علي تحمل هذا المصاب فهو أكبر من قدرتي على التحمل يا مولاي

أفاقها من حزنها طرقات صاخبه علي الباب يليه صوت يأمرها بالأستيقاظ صوت صعقت من سماعه، أختفي الصوت لتبتلع بتوتر وتنظر حولها بخوف هذه الغرفه هذا الفراش لا لا يعقل أبداً كيف هذه حقا هي، هذه الغرفه تتذكرها جيداً لیست أي غرفه فهي من نظمتها بنفسها وأختارت ألوانها أختارت لها كل تصميم بها وياما تشاجرتا سوياً لأجل تلك الغرفه ولكن كان يقف دوماً بجوارها بجوار حبيبه قلبه وأول فرحته أيعقل لا لا هي بالتأكيد تحلم هذا حلم نعم حلم ستغمض عيناها الآن وتفتحها لتجد نفسها بتلك الغرفه الحقيرة التي ألقاها بها ذاك الظالم المستبد وستعود لظلم زوجته الحقيره نعم ستعود، أغمضت عيناها بخوف ودثرت نفسها بالغطاء لتغمض عيناها بقوه حالما فتح الباب بقوه، فجأه رفع الغطاء من فوقها لتسمع الصوت من جديد ويسرع تنفسها مع كل حرف تسمعه

بصوت حاد:
هل ستظلين طوال اليوم هكذا نائمه یا خم النوم أنتي أفيقي وإلا والله سأخبر حسين أن يلغي كل شئ تعلمين كم يحسب لي ألف حساب "بتفاخر" فأنا زوجه كبيرهم يا فتاه

تفتح عيناها ببطئ لتجد أمامها ذاك الشعر الأسود الحريري الذي قد فرد علي طول الظهر وذاك الجسد الذي ركض جميع شباب القريه خلفه ولم يظفر به سوي أرجلهم وأفضلهم، ألتفتت عليها ليظهر وجهها الملائكي بإبتسامتها الساحرة وملامحها الجذاب، وبطنها المنتفخ، هي نعم هي إلهي لا تفجعني هذه الفاجعه هذه صدمه فوق قدرة تحملي أنا أتخيلها أمامي أنا أعلم نعم أتخيلها

بصوت حنون ووجه قلق:
حوريه حبيبتي ما بكى لما وجهكي أصفر وشاحب هكذا حبيبتي

تصرخ حوريه بقوه لتقز من علي الفراش ودموعها تزرف بعنف لتحتضنها بقوه وهي تشهق بالبكاء، بكاء جعل الأخرى تصدم من ردة الفعل هذه

حوریه ببكاء حارق:
ح حبيبه إنها أنتي أنتي حيه ل لم تموتي إلهي شكراً لك شكراً لك والله يكفيني هكذا وأموت يكفيني رؤيتها وبعدها لا أريد شئ لا شئ أبداً

حبيبه بصدمه وهي تحتضن أختها :
حوريه ما الأمر أخفتيني ماذا حدث لكي، هل كل هذا بسبب تشاجرك أنتي وحسين البارحه !!!! لا تقلقي حبيبتي عمار تحدث معه وأنبه على ما فعله والله حبيبتي

حوريه تبتعد عنها وتنظر لها بتمعن وهي تمسك وجهها بين يديها وبعدم تصديق:
أنتي حقاً أمامي أرجوكي لا تكذبي علي، أنتي تقفين أمامي الآن ام هذا حلم ها

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن