إتفاق

78 2 4
                                    

وسط تلك الصحراء الشاسعه حيث لا يوجد أي معلم من معالم الحياه سوي تلك الأسوار الشاهقه والتي تحيط تلك القرية في وسط الصحراء لا تري شئ من خارج الأسوار لا شئ سوي بوابه ضخمه وفقط

أقتربت السياره من ذاك السور لتقف على بعد مسافه منه وأنتظرت، لحظات وتم فتح البوابه من قبل شخص ما شخص يرتدي قميص سماوي مفتوح نصف أزرته حتي منتصف بطنه وسلسال يتدلي من عنقه وبنطال أسود واسع وحذاء مفتوح وشعر ناعم منفوش وإبتسامه تتوسط شفتيه وبالتمعن في شكله وضحت شخصيته، نزار

هبط عمار من السياره بهدوء وتبعه يزيد بريبه، أقترب منهم نزار مبتسماً ووقف أمامهم وعينيه تحاول النظر خلفهم لداخل السياره

نزار مبتسماً بسعاده:
مرحباً بالغوالي ورائحه الغوالي

عمار بهدوء:
مرحباً نزار

یزید بضيق:
أولن ندخل

نزار يبتسم بوسع:
بالطبع ستدخلون یا خال فأمي بإنتظاركم على أحر من الجمر ولكن أتأكد أولاً من وفائكم بوعدكم لي

یزید بضيق:
ماذا تقصد أیها الحقير

عمار وهو يمسك يزيد:
نزار نحن أعطيناك كلمه منا ووعد والوعد سیف على رقابنا ولكن هذا الأمر يحتاج لأستعداد وتجهيز

نزار يومأ مبتسماً :
حسناً كما ترغبون ولكن إن خدعتموني هو إتصال هاتفي وروميو يكون أمام أعينكم وسآخذ ما أريد

يزيد يهم بالتهجم عليه:
أیها الحقير بتفكيرك القذر هذا خطئي أنني قد أتیت لحقير مثلك

نزار يبتسم:
اهدأ يا خال لا داعي لكل ذاك الغضب ولا تنسي أنك وسط دياري وهنا يقطعونكم ويدفنوكم في الصحراء ولا يدري بكم حتي الجن الأزرق

عمار بحده:
لا داعي لكل ذلك نزار لم أهاتفك وأطلب مساعدتك لتذلنا قلنا لك معك وعدنا وكفي

يومأ نزار ليشير لهم ليتوجهوا للسياره وقبل أن يصعد عمار في مقعد السائق يمسك نزار الباب

نزار ينفي برأسه مبتسماً :
لا لا أنت ستصعد بجواري وخالي سيصعد بالخلف أنا من سيقودكم للداخل دواعي أمنيه

يزفر عمار ويتنهد بضيق ليتحرك متوجهاً نحو الجهه الأخرى ويتعذر من عمه الذي يصعد في الخلف بجوار زوجته وبناته، يصعد نزار ويلقي بالتحيه ليردوا عليه
بهمس ويغلق الباب خلفه ويعدل في المرآه الأماميه ليسلطها علي زهره التي تري نظرته نحوها وأبتسامته لتعقد حاجبيها وتنظر للخارج، يبتسم نزار ويقود
السياره نحو تلك البوابه التي تغلق خلفهم فوراً، بعد أن تحركت السياره فتره بداخل تلك القريه وقفت أخيراً أمام منزل ضخم وجميل ليوقف نزار السياره ويهبط منها ليلحقه عمار وخلفه يزيد، فجأه وبدون
سابق إنذار يجدوا صهيب يركض بغضب نحوهم وهو ممسك بجلبابه للأعلي ليمسك بملابس نزار بحده وغضب

المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن