*موسيقى زفاف*
ها أنا ذا أسير بخطى متمهلة نحو زوجي و بخطى حثيثة نحو الجحيم
تبا ما أزال في الثامنة عشر لما سأتزوج ؟!
كله بسبب ذلك المتعجرف و تلك الحمقاء المدعوة أختي الكبرى !
آه صحيح أنتم ﻻ تعرفون ما حدث البارحة و الذي جعلني كبش الفداء في هذا اليوم، حسنا إذا دعوني أحكي لكم ما حدث معي ..
بدأ كل شي في يوم البارحة أقصد ذلك اليوم المنحوس كانت مراسم زفاف شقيقتي الكبرى إيميلي تجري على خير ما يرام غير أنها طبعا لم تكن راضية بتلك الزيجة ...
و لكنها مجبرة لقد أستدان والدي مبلغا و قدره من والد ذلك الشاب الذي كان سيتزوج شقيقتي و اليوم سيتزوجني !
لم يقدر والدي على سد ديونه فطلب منه الرجل أقصد والد ذلك الشاب الذي ينتظري بجانب القس بأن يزوج واحدة من بناته بأبنه زين بالطبع وافق والدي و كانت شقيقتي أيم هي من ستتزوج ذلك المعتوه أختى أيم عنيدة فعلا رفضت في البداية الأمر تماما و لكنها في ما بعد وافقت فحسب مما أثار ريبتي أنا و والدي منذ البداية ...
في ليلة الخطوبة كنت قد قابلت ذلك الزين !
و تشاجرت معه مشاجرة كبيرة في الواقع هو فقط تجاهلني و لقبني بالطفلة ثم أنصرف بكل دم بارد، تبا كم هو بارد ! عينيه تصرخ قائلة لا أهتم بما يجري من حولي على الإطلاق .
اععع ﻻ أريد الزواج منه ...
في نفس الليلة كانت شقيقتي قد هربت مع شاب ما و تركت رسالة تعتذر فيها عن الزواج في النهاية قرر والدي أن أكون أنا كبش الفداء أقصد العروس !
وصلت أمامه يتوسطنا القس أفلتني والدي ثم أنضم للحضور ...
كان زين يحدق بنظرات شاردة خلفي ...
ماذا يوجد هناك بحق الججيم ؟! .
بدأ القس بالحديث عن عهود الزفاف و بﻻ بﻻ بﻻ ثم ها نحن ذا ...
القس: زين مالك هل تقبل بكيلي واترسون زوجة لك في السراء و الضراء في الحلوة و المرة و في الحياة و بعد الممات ؟ .
زين:...
أوه أرجوك قل ﻻ ...
- أنا اقبل ...
قالها و هو ما يزال يحدق خلفي مرة أخرى بشرود..
تبا ...
ﻻ مجال لي الآن ﻻ أريد لوالدي السجن..
أعاد نفس الكلام لي ...
و الآن حان الوقت ﻷقولها:
أ.. أنا أقبل ..
قلتها و أنا مغمضة لعيني .. ثم بلعت ريقي بتوتر
القس و هو يخاطب زين:
بحسب موافقة العريسين و شهادة الحضور أعلنكما زوج و زوجة يمكنك تقبيل العروس ..
أقترب مني .. تبا !
لكنه فقط أخفى وجههي بوجهه مدعيا التقبيل ثم تراجع و على و فمه أبتسامة كريهه ...
كان قريبا للغاية ...كم هو مزعج و بارد مغرور و بغيض !
و الآن "أنه زوجي !"
-
مجرد تشويق للقصة هذي أول مرة أكتب عن زين مالك و كذا فأتمنى أنجح ..
ما راح تنزل الحين يعني لسى لما أنتهي منها
للمعلومية فقط القصة ما فيها *أستغفر الله* ولا *b×b*
يعني خلونا محترمين التأليف من الأدب ما يحتاج قلة أدب ☺
*440* كلمة
أنت تقرأ
إنه زوجي ✔️
Fanfictionترى أين ولد هذا الحب؟ أبين صخور الجليد التي صهرت بها أرواحنا؟ أم بين دموعنا الحارقة المتكسرة؟ ترى كيف ترامى بين أوديةٍ و بحار؟ بين شظايانا المفتتة في مآسي قلوبنا الضائعة؟ خلف أقنعتنا المهشمة؟ أم في النهم الزائف الذي أحطنا أنفسنا به؟ [كانت ثوا...
