#حبيبه 🦋48

5.6K 117 3
                                    

#حبيبه 🦋
#البارت الثامن والاربعون

يوسف كان يبرم فالشوراع ومضايق ع الاخير
بحت من مراية السياره شاف سيما كيف راقده تنهد ومسح على وجه وقال استغفر الله وخلاص
دور سيارته ومشى شور حوشه
خدا بنته في حضنه وصكر السياره وخش لحوشه
اول ما خش الاضويه كانن طافيات كلهن ويبان انه فاضي ومفيهش حد
ولع ضي المدخل وخش شور دار سيما حطها فسريرها وغطاها وخلى الاضاءه خافته عليها
مشى شور دارهم عشان يشوف مني فيها بس لاقى الدار فاضيه خاف وحس 💓 تمى عالي
طلعت بسرعه من الدار وعدا شور باقي الديار يدور فيها وملقهش مشى شور الصاله اول ما خش شافها راقده ع الكنبه تنفس براحه وقدم شورها
نزل لمستواها قعد ايتامل فوجها كان باين عليها كانت تبكي قبل ماترقد اثار للدموع مازالن على عيونها وشفايفها وخشمها لونهن حمر من كثر لبكاء قعد يشوفلها بعدين ركز على يدها لي كانت ماسكه حاجه وضاغطه عليه بمجرد ما مسك يدها طاح منها الاختبار
*التست المنزلي *
رفع يوسف التست وقعد ايشوف للخطين لي كانن طالعات وياكدن حمل مني
حط التست ع الطاوله لي وراءه ومد يدا وحطها على شعر مني وقعد يحرك فيها
يوسف بصوت هادي ،، مني مني
فتحت ايمان اعيونها عشان تاكد منلي قدامها
اول ما شافت يوسف ردت غمضت اعيونها
يوسف ،، هيا صبي ارقدي جو النوم هنا مش مريحه لكي
منى ،،.........
يوسف ،، عشان خاطري نوضي هيا عارفك زعلانه مني بس نا لي قلته كله عشانك
مني قعدت تبكي
يوسف متحملش ايشوف ادموعها وصبا من جنبها وطلع شور الفراندا لي كانت فالصاله فتحت بابها وطلع برا
يوسف كانن ادموع ايمان يحرقن فقلبه ميقدرش ايشوفها تبكي ولا يتحمل دمعتها

مني صبت من مكانها وعدت شور دار سيما🌸
عشان تبرم عليها من العشيه مع باتها
وتت دبش لبنتها
ولان سيما كانت راقده غيرتلها بشواش وباستها وطلعت من جنبها
خشت على دارها خدت دبش لها وخشت للحمام حشاكم
عشان اتدوش
يوسف خش للصاله ملقش مني فيها عدا شور الدار وهو هالب سمع صوت الدش عرف انها فالحمام
خدا دبشه وعدا للحمام الثاني
طلعت مني من الدش على مشت شور سريرها وخشت ارقدت فيه
عطت بظهرها للجهه لي يرقد فيها يوسف وغمضت اعيونها ومتبيش اتفكر فشي
تمنت لو ان سلمى قاعده عشان تنصحه وتقوللها شن اتدير
مني كانت تعتبر فسلمى صديقتها وبيت أسرارها مش بس اختها محبتش تكلمها توا عشان هي في شهر العسل ومتبيش اتنكد عليها
رقدت مني ع طول
ويوسف بعد طلع من الدوش قعد فالصاله مكنش يبي ايضايقها لان عارف ان مني زعلانه من الكلام لي قاله لها

مرت قريب ساعه بعدين قرر أن يخش ايشوفها رفع الغطاء وخش فجنبها قرب منها وبحت في وجها
كانت راقده
حط راسه على مخدتها ورقد فجنبها وحضنها من لاوراء
مني حست بيوسف لما حضنها بس مفتحتش اعيونها وكملت نوم

اما يوسف مقدرش يرقد لانه كان يفكر فيها
💚ويقولو ان الأشخاص لمى تكون علاقتهم وكأنهم روح وحده في جسدين تكون خواطرهم وافكارهم وحده 💚
يوسف تمنى لو ان سلمى قاعده عشان يسألها ع وضع مني لي كان خايف ايصير معها نفس المره لوله

حبيبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن