استيقظ جيريمي مبكراً مع أن اليوم إجازته، وكان دانيال يغط في نوم عميق لذا تسلل جيريمي بهدوء وأخذ حماماً ساخناً قبل أن يجهز نفسه للخروج...استقل سيارته وأخذ نفساً عميقاً قبل أن يدير مفتاح السيارة وحدق بالسماء الصافية للحظات ثم رن هاتفه ورأى اسم والدته.
كارلا: كيف حالك يا بني؟
جيريمي: أنا بخير...كيف حال الجميع؟
كارلا: بخير. كيف باتريك والبقية؟
جيريمي: بخير أيضاً.
كارلا: ألا زلت تتشاجر مع بيكي؟
صمت جيريمي قليلاً وسرح بعقله بعيداً مما دفع والدته لسؤاله مجدداً، فأجابها: لا...
كارلا: ما بال صوتك؟ هل أنت بخير؟
جيريمي: لا شي—
غضب جيريمي من ترديد تلك الجملة وقام بضرب مقود السيارة! مما جعل والدته تقلق...
كارلا: بني؟ هل كل شيء على ما يرام؟
جيريمي وهو يحاول تزييف نبرة صوت طبيعية: بالطبع يا أمي! إنني أقود الآن ولدي عمل هل يمكنني الاتصال بك لاحقاً؟
كارلا: حسناً...أحبك.
جيريمي: وأنا أيضاً. وداعاً.
تنهد جيريمي وقرر أن يتحرك بسيارته أخيراً إلى حيث المبنى الذي يعيش فيه هنري وعندما وصل، ركن سيارته في مكان مناسب ودخل إلى مكتب الاستقبال كما هو الحال في الفنادق.
جيريمي: المعذرة...أنا هنا لمقابلة هنري ويلدون.
الموظف: أخبرنا السيد ويلدون أنه يتوقع زواراً...هل أنت جيريمي الغيور؟
جيريمي بهمس: سأقتله.
الموظف: عفواً؟
جيريمي: سكوت...جيريمي سكوت.
الموظف: حسناً يا سيد سكوت شقته في الطابق العاشر ورقمها ٤.
جيريمي: شكراً.
الموظف: أوه آنسة فالنتاين! مرحباً بك مجدداً.
تجمد جيريمي مكانه ولم ينظر للخلف ووقفت بيكي بجانبه لتوقع عند اسمها، وعندها نظر إليها ليجدها متأنقة وكأنها ذاهبة لمناسبة ما!
خطفت أنفاسه بشكلها لدرجة أنه أطال التحديق بها وهي بجانبه دون شعور منه، حتى التقت عيناهما و لم يزح جيريمي عينيه هذه المرة! وحافظت بيكي على تعابير وجهها اللامبالية لكنها لم تطل ذلك ومشت إلى حيث المصعد الكهربائي.
دخلا إليه وبقيا صامتين، كل واحد منهما يقف في زاوية بعيدة عن الآخر ولا يتحدثان، ويقاومان الرغبة في استراق النظر إلى بعضهما البعض بالغضب الذي يعتريهما اتجاه بعضهما.
أنت تقرأ
جوهرة في الوحل|| DITR✔️
Lãng mạnبعد أن فقدت والدتها...تقرر ريبيكا فالنتاين الانتقال من القصر الذي كانت تعيش فيه مع والدها الثري إلى منزلٍ آخر، وحينها ستقابل جيريمي سكوت الصبي الهادئ والمغرور، الذي سيعمل لديهم في المنزل. كلاهما سيكون نقطة تحولٍ للآخر! لكن ريبيكا تخفي عن الجميع لسن...