42: الزفاف وسكايلر دين

7K 412 638
                                    


صباح جميل مليء بالحياة، الأمل، السعادة والعطاء...
صباح تنقشع فيه سحب الضباب وتطل الشمس بأشعتها الزاهية لتنير الأرض بدفء ومحبة.

تتفتح أزهار، وتُحزم حقائب لأفرادٍ ينوون سلك طرقٍ مختلفة...فتىً سيسير إلى حياةٍ جديدة و وعروسٌ ستسير إلى حب جديد...فهل يعقل أن تتقاطع الطرق مجدداً؟
هل سيزهر الربيع فيمن ذبلت قلوبهم؟

فهل يعقل أن تتقاطع الطرق مجدداً؟ هل سيزهر الربيع فيمن ذبلت قلوبهم؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

تتجهز عروسنا الجميلة في منزل صديقتها ايمي، التي تساعدها بوضع مساحيق التجميل وتسريح شعرها...وكأي عروس في يومها المميز، كان التوتر مسيطراً على بيكي التي لم تنفك تصمت شدة التوتر الذي تشعر به، وكانت ايمي تعمل على تهدئتها أو بالأحرى جعلها تصمت!

ايمي: كل شيءٍ سيكون على ما يرام. ما بك!؟

بيكي وهي تلتقط أنفاسها: لا أعلم! إنه يوم مهم لي...هل وصل نايت بالسيارة بعد!؟

ايمي: نعم هو بالأسفل.

بيكي: حسناً...كيف أبدو؟

ايمي بابتسامة: تبدين جميلة جداً! اااه أظن أن عيناي ستدمعان. هيا بنا هيا!

بيكي: حسناً ولكن لا تجعليني أبكي أيضاً! وخاصة في رحلتنا الطويلة إلى المدينة!

أخذت بيكي نفساً عميقاً ثم خرجت من المنزل وايمي تساعدها بحمل الفستان عن الأرض، وكان نايت الذي جهز سيارة كبيرة ومناسبة بانتظارهم مع بيلي الذي علق على جمال بيكي بطريقةٍ جعلت نايت يرمقه بنظرات باردة.

ثم أمسك بيد بيكي وقبلها قائلاً: تبدين جميلة يا ريبيكا.

بيكي: شكراً لك يا نايت.

نايت: والآن هيا يا جميلات...لدينا زفاف لنلحق به.

صعدت بيكي وفردت فستانها الأبيض الأنيق في السيارة، ثم انطلق بيلي بالسيارة ماراً بوسط القرية الذين هتفوا باسم بيلا و باركوا لها برمي بتلات ورود بيضاء!

فتحت النافذة قليلاً وأطلت بوجهها المبتسم لتلوح لهم وترسل قبلاتٍ محبة في الهواء حتى لمحت جيريمي! ولكنها التفتت للوراء لتركز بملامحه أكثر و وجدت أنه لم يكن جيريمي.

فقد كان الفتى من الطابق السفلي في منطقة توقفه الأخيرة لتوديع هنري الذي يستعد للذهاب إلى الزفاف برفقة جدته...

جوهرة في الوحل|| DITR✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن