9: جيريمي المتوتر

4.5K 323 148
                                    


انتهى المطاف ب بيكي أن تكون ضحية لجيريمي...
أعد لها جدولاً مفصلاً بعد أن قام باختبار معلوماتها السابقة، وبالطبع لم تحصل على علاماتٍ رائعة في اختباره، وهذا دفعه لمحاضرتها عدة دقائق.

لم تستطع اللقاء بأصدقائها كالمعتاد، ولا الذهاب للمجمع التجاري، ولا حتى الخروج مع ديريك في موعد. شعرت بالندم كثيراً لأنها لم تقم بالاستذكار لامتحاناتها وها هي ذي بين براثن جيريمي الذي لم يرحمها.

ذهبت لمدرستها اليوم وحاولت التركيز في دروسها هذه المرة فقد هددها جيريمي بأنها لو لم تعر انتباهاً لشرح المعلم فسوف يقوم بإخبار والدها عن ذلك!
وبدأت بيكي بتدوين الملاحظات في دفتر لأول مرة في حياتها، وتأمل أنها ستستطيع النجاح هكذا.

ستايسي: ما رأيكن أن نخرج معاً اليوم؟

دافني والبقية: موافقات.

بيكي: أنا آسفة...لا أزال معاقبة! يجب علي أن أعود للمنزل وأستذكر.

ستايسي: آه منك يا ريبيكا! ألا يمكنك الهرب من والدك؟ يجب أن أعلمك كيف تتسللين وتزيفين غيابك عن المنزل!

هزت بيكي رأسها غير مهتمة للموضوع كثيراً وقامت بحزم أغراضها، ثم أرسلت رسالة إلى جيريمي لتسأله عن الوقت الذي سيبدؤون فيه اليوم وحينها رأت بعض الفتيات يتوجهن إلى مسبح المدرسة فتبعتهم هي أيضاً.

رأت المدرجات مزدحمة ببعض الطلاب الذين أتوا لمشاهدة السباق بين الطلبة وإعلان التشكيلة التي ستشارك في البطولة بين المدارس، ثم لمحت زيك فقررت الجلوس بجانبه.

زيك: أوه أهلاً بك يا أميرة!

بيكي: ما الذي يحدث هنا؟

زيك بتعجب: ألا تعرفين!؟ إنه يوم مهم لجيريمي! سيعلنون عن تشكيلة الفريق الأخيرة.

بيكي بابتسامة: أوه هذا مذهل!

أتت ڤيولا وحيت زيك، فقامت بيكي بتعديل جلستها والتزام الصمت ولاحظت ڤيولا تصرفها ذاك.

(( راي فالاس سيكون حتماً ضمن التشكيلة! ))

(( جيريمي سكوت كذلك! ))

(( هياااااا متى سيأتون!!!))

علت هتافات الطلبة والطالبات عندما ظهر الفريق! كانت عينا بيكي تبحثان عن جيريمي، وعندما رأته اتسعت عيناها من الدهشة! لم تصدق أن جيريمي لديه جسم رياضي ممتاز لهذه الدرجة!

هتف كلٌّ من زيك وڤيولا باسمه ولكنه لم يجبهما فقد كان متوتراً ويحاول التركيز وإرخاء أعصابه، لكنهما هتفا مجدداً بصوتٍ أعلى فالتفت ولوح لهما بسرعة وحينها لمح بيكي التي ابتسمت ابتسامة صغيرة وأومأت برأسها، فابتسم لها جيريمي ابتسامة دافئة ولكنها كانت سريعة.

شعرت بيكي بوخزة في قلبها جراء ابتسامته المفاجئة تلك! ولكنها أخفت تعابيرها لأنها لاحظت نظرات ڤيولا التي وقعت عليها.

جوهرة في الوحل|| DITR✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن